أنقرة (زمان التركية) – قال الكاتب الصحافي في جريدة “جمهوريت”، علي سيرمان، تعليقا على ادعاءات احتمال وقوع انقلاب جديد في تركيا، إن البلاد شهدت بالفعل انقلابًا مدنيًا أكثر ظلمًا من الديكتاتورية العسكرية، في إشارة منه لنظام الحكم الرئاسي الذي أصر أردوغان على تطبيقه في تركيا.
سيرمان نشر مقالًا في جريدة “جمهوريت” أمس الثلاثاء، بعنوان: “هل لا تزالون في انتظار انقلاب؟”، قائلًا: “إن الانقلاب المدني الذي شهدته البلاد مؤخرًا فاق في الظلم والجور الانقلابات العسكرية. هذا الانقلاب تم إجراؤه بمزاعم التخلص من الوصاية العسكرية.. فهل أنتم تريدون انقلابًا جديدًا؟”.
وعلق سيرمان على ادعاءات مركز “RAND” الأمريكي للدراسات احتمال وقوع انقلاب جديد، قائلًا: “إذا صدرت تلك الادعاءات من هذا المركز الأمريكي، يجب التفكير في الأمر؛ هذه المؤسسة المشهورة والمشكوك فيها متعلقة بجميع الانقلابات التي شهدتها تركيا. ومن الممكن أن يقال إنه لا يوجد انقلاب شهدته تركيا دون علم مسبق من تلك المؤسسة”.
سيرمان أوضح، قائلًا: “الأخبار الأمريكية التي تتحدث عن احتمالات حدوث انقلاب في تركيا لا تعكس الحقيقة. لا يوجد احتمال لانقلاب؛ لأنه لا حاجة الآن للانقلاب في الوقت الراهن”.