أنقرة (زمان التركية) – قالت معلومات صحفية إن مجلة فوربس (Forbes) العالمية، المتخصصة بالشؤون الاقتصادية، تدرس انسحابها من تركيا.
موقع فايننس جودام (Finans Gündem) المتخصص في الشؤون الاقتصادية، أوضح أن المجلة الأمريكية فوربس المشهورة عالميًا والتي كانت ضمن مجموعة توركواز (Turkuvaz) الإعلامية المقربة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قررت الانسحاب من تركيا، اعتبارًا من مطلع الشهر المقبل.
المجلة نشرت أول أعدادها في تركيا عام 2005 بغلاف حمل عنوان “أغنى 100 تركي”، وكانت في ذلك الوقت تواصل التوزيع خارج الولايات المتحدة الأمريكية في كل من اليابان وكوريا الجنوبية والصين وإسرائيل وروسيا والمملكة العربية السعودية وبولندا، ثم تركيا.
مجموعة توركواز التركية المقربة من حزب العدالة والتنمية وأردوغان، والحاصلة على امتياز المجلة داخل تركيا، أعلنت قبل ذلك أنها باعت أكثر من 5 ملايين نسخة من مجلة فوربس التي تأسست في 1917.
يشار إلى أن الاستثمارات الإعلامية في تركيا تراجعت خلال النصف الأول من 2019 في قنوات التلفزيون بنحو 7 في المئة وفي الصحافة بنحو 31 في المئة، غير أنها ارتفعت في الوسائط الرقمية بنحو 10.8 في المئة، وفق ما أفاد ألبر جونايدن مدير الفرع التركي لشركة Deloitte -أكبر شركة خدمات مهنية في العالم-في كلمته خلال المؤتمر التعريفي بتقرير استثمار الإعلام والإعلانات في تركيا.
وتعاني تركيا في الأساس ضغوطا متزايدة على الإعلام، في ظل هيمنة حكومة الرئيس رجب أردوغان، على الصحف وقنوات التلفزيون والمواقع الإخبارية، لضمان عدم توجيه انتقادات.
–