واشنطن (زمان التركية) – قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أجرى اتصالا هاتفيًّا مع الرئيس التركي رجب أردوغان وأنهما تناولا الوضع في إدلب.
ووفقًا لما ذكرته وكالة (رويترز) فإن ترامب قال: “تحدّثنا مع أردوغان حول تطورات الأوضاع في إدلب خلال المكالمة الهاتفية التي جرت بيننا”.
وفيما يتعلق بالمكالمة الهاتفية قال ترامب: “تحدثت هاتفيّا مع أردوغان، إنه رجل قوي صلب؛ ولدينا علاقات جيدة، ولا يريد مقتل مئات الآلاف من البشر هناك، تحدثنا حول الأوضاع في إدلب، ونحن نعمل سويًّا”.
وكان الرئيس التركي رجب أردوغان هدد قوات النظام السوري مؤخرا، بـ “رد مناسب” إذا لم ينسحبوا إلى خلف نقاط المراقبة التركية بحلول نهاية هذا الشهر، عقب تقدمهم الواسع في حلب وإدلب.
ومنذ أطلق الرئيس التركي أردوغان، تهديده الأول بإمهال القوات السورية حتى نهاية شباط/ فبراير الجاري، للإنسحاب، وسع الجيش النظامي السوري نطاق سيطرته في حلب وإدلب.
وتخشي تركيا من أزمة إنسانية بسبب نزوح أكثر من 900 ألف سوري في الفترة الأخير في ظل المعارك الدائرة، في ظل عدم قدرتها على استقبال المزيد من النازحين الذي يتواجد جزء كبير منهم على الحدود في الوقت الحالي.
ومع تصاعد التطورات على الساحة في إدلب وعلى طاولات المفاوضات صدر تصريح مهم عن مصدر في حلف الناتو، حيث أسردت وكالة الأنباء الروسية TASS في خبر بعنوان عنوان “الناتو لا يخطط لتقديم الدعم العسكري إلى تركيا في إدلب” تصريحات لمسؤول دبلوماسي بحلف الناتو.
وأوضح المسؤول الدبلوماسي أن استشهاد الجنود الأتراك أمر مؤسف للغاية، غير أن دول حلف الناتو لن تدعم العملية العسكرية التركية المحتملة في إدلب، مفيدا أن تركيا توجد داخل سوريا بشكل فردي وليس بالاشتراك مع حلف الناتو وبالتالي فإن استشهاد الجنود الأتراك لا يعني تفعيل المادة الخامسة لاتفاقية حلف الناتو. وأكد الدبلوماسي أنه لهذا السبب لن يدعم الناتو العملية العسكرية المحتملة.
–