أصبح حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا يشعر بالضيق بسبب النجاحات التي تحققها المدارس والمراكز التعليمية التابعة لحركة الخدمة في جميع أنحاء البلاد. وقد أظهر الحزب امتعاضه من هذه المدارس والمراكز عبر إنزال البلديات التابعة له لافتاتها ضمن حزمة من الإجراءات غير القانونية التي لا تعرف حدًا.
فبعد أن بادرت بلديات حزب العدالة والتنمية إلى إزالة اللافتات الخاصة بمركزي (FEM) و(Anafen) التعليميين، كلّفت عمالها بجمع لوحات كلية “فاتح” (Fatih) التي حققت نجاحات كبيرة على المستويين المحلي والدولي.
وتقوم البلديات التابعة للحزب الحاكم بإجراءات غير قانونية بناءً على التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء والحزب “رجب طيب أردوغان” في وقت لاحق لاستهداف حركة الخدمة.
وكانت كلية فاتح قد أعدّت ملصقات من أجل نشرها لمشاطرة أبناء الأمة التركية فرحة النجاحات التي حققتها في مجال الاختبارات المؤهِّلة للجامعات والمسابقات الدولية. وكانت هذه اللوحات الدعائية تحمل عبارات من قبيل “فاتح الأولمبيات، 526 ميدالية محلية ودولية”، “خرّجت الكلية 9 طلاب حصلوا على المركز الأول في امتحانات القبول بالجامعات على مستوى تركيا، و10 طلاب حصلوا على المركز الثاني، و10 طلاب حصلوا على المركز الثالث”.