أنقرة (زمان التركية) – شهد القصر الرئاسي التركي انعقاد قمة أمنية بقيادة الرئيس التركي، رجب أردوغان، عقب الهجوم الأخير على نقطة مراقبة تركية في إدلب مما أسفر عن استشهاد خمسة جنود أتراك.
وتشير المعلومات الواردة إلى مشاركة كل من نائب الرئيس، فؤاد أوكتاي، ووزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، ووزير الدفاع، خلوصي آكار، ووزير الصناعات الدفاعية، إسماعيل دمير، ووزير الاتصالات، فخر الدين ألتون.
وخلال الاجتماع تقرر الرد بالمثل على الهجوم الذي أسفر عن استشهاد خمسة جنود أتراك في إدلب.
هذا وتم التأكيد خلال الاجتماع على أن الاعتداءات لن تحطم عزيمة وإصرار تركيا الحاضرة في إدلب لمنع المواجهات وضمان أمن حدودها ومنع وقوع كارثة إنسانية وموجات هجرة جديدة.
وقالت أنباء اليوم إن اللقاء الروسي التركي الثاني من نوعه اليوم انتهى أيضا دون التوصل إلى اتفاق مثل سابقه الذي عقد يوم السبت الماضي لبحث لبحث تطورات هجوم الجيش الحكومي السورية على إدلب التي سقط بها 13 جنديا تركيا خلال أسبوع.
ويتوقع محللون أن تركيا رفضت مقترحا روسيا بتقليل المساحة الجغرافية التي يشملها اتفاق خفض التصعيد الذي تم التوصل إليه في سوتشي عام 2017، والذي نشرت على أساسه انقرة نقاط مراقبة في إدلب، باتت بعضها محاصرة مع تقدم الجيش السوري وسيطرته على طريق حلب- دمشق الدولي.
–