أنقرة (زمان التركية) – تعرض اثنان من حراس الأحياء للطعن وأصيب آخر بعيار ناري صدر من فوهة بندقية أحد زملائه بمدينة ملاطيا وسط تركيا، ما يعكس عدم أهليتهم للماهم المكلفين بها.
وأمام مركز تدريب الشرطة التابع لأكاديمية الشرطة في حي “جودت باشا” ببلدة “يشيل يورت”،
وانتقل ثلاثة حراس أحياء إلى منطقة “أوزسان” الصناعية عقب تلقيهم بلاغا بوجود شخص مشتبه به في موقع مركز تدريب الشرطة التابع لأكاديمية شرطة ملاطيا، وحاول الحراس الثلاثة الاستفسار عن هوية المشتبه به سعاد و. الذي تبين أنه تحت تأثير الخمر.
وفي تلك الأثناء قاوم سعاد و. الحراس بالسكين الذي كان يحمله، وأطلق أحد الحراس النيران في الهواء لتصيب إحدى الرصاصات رأس الحارس سدات ك بجرح سطحي؛ في حين تعرض الحارسان الآخران، جوكهان ب. ويوسف س. للطعن.
وفور تلقيها البلاغ انتقلت عناصر الشرطة والفرق الطبية إلى موقع الحادث، حيث تم نقل الحارس يونس س. إلى مستشفى تورجوت أوزال لمعاناته من إصابات خطيرة بعد تلقيه خمس طعنات بالسكين؛ في حين نُقل الحارسان الآخران إلى مستشفى ملاطيا التعليمي.
هذا وعثرت عناصر الشرطة على سكين والعديد من الدلاء الفارغة في المنطقة التي شهدت الحادثة.
وكان خبراء أكدوا أن تزويد حراس الأحياء بصلاحيات الشرطة دون تدريبهم كما ينبغي سيولد الفوضى في البلاد، كما شكّك الكاتب الصحفي مراد يتكين في أهداف الرئيس أردوغان في هذا الجهاز الجديد في ظل وجود جهاز الأمن الحالي.
–