أنقرة (زمان التركية) – كشف المدير التنفيذي لشركة “TOGG” جورجان كاراكاش، الستار عن الشركات الأجنبية المشاركة في إنتاج السيارة التركية الأولى، التي قدمها الرئيس رجب أردوغان الشهر الماضي، على أنها محلية الصنع بالكامل.
جورجان كاراكاش أكد في تصريحات صحافية أن الوقت مناسب تماما بالنسبة لتركيا لإنتاج سيارة كهربائية، قائلًا: “توجد حاجة أكبر الآن للتكنولوجيا. لذلك فإن الشركات ذات الهيكل التنظيمي القوي التي تعمل كشركات مبتدئة “StartUp”، ومنفتحة على التعاون، مثلًا، ستكون في المقدمة عن الشركات ذات الخبرة 15 عامًا”.
وشدد على أن أي منتج لا يشهد تطورًا في ضوء إعجاب العملاء، يموت ويفقد مكانته، قائلًا: “لقد أجرينا أبحاثًا عن ذلك. عملنا مع الأفضل حول العالم من حيث العلامة التجارية وحتى التصميم”.
وأضاف: “نتفاوض مع شركة “Bosch” الألمانية من أجل إنتاج المحرك الكهربائي للسيارة. كما وقعنا على اتفاقيات سرية مع 6 شركات كبيرة في الصين لإنتاج البطاريات. وسيتم الاتفاق مع شركة واحدة منها. كما اخترنا شركة “EDAG” الألمانية للهندسة، كشريك تكنولوجي فيما يتعلق بالاندماج في السيارة”.
وقال “كذلك شركة “Myra” الإنجليزية، هي أحد شركائنا أيضًا فيما يتعلق بالهيكل والأجزاء السفلية من السيارة. واتفقنا مع الإيطاليين من أجل التصميم. نحن نبحث عمن يقوم بهذا العمل بأفضل شكل في جميع أنحاء العالم. وسننتهي من اختيار الموردين خلال شهر أبريل/ نيسان أو مايو/ أيار. سنجلب التكنولوجيا إلى بلدنا وسننظر مع من سيمكننا التنفيذ. أجرينا أبحاثًا بمبالغ ضخمة. ننظر للتكلفة إذا كنا سننتج في تركيا أو في دولة أخرى”.
اللافت أن الرئيس رجب أردوغان كان قد السيارة التركية “TOGG” للعالم، خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، على أنها أول سيارة وطنية تركية، محلية الصنع بالكامل.
وكان قد تم جلب السيارة المشاركة في العرض من إيطاليا لحضور، فضلًا عن أنه لم يتم تأسيس المصنع الخاص ببناء السيارة بعد.
وقالت تقارير إن نموذج السيارة TOGG C-SUV الذي عرض الشهر الماضي، إيطالي الصنع وسبق عرضه في جنيف عام 2017 لصالح منتج صيني، ثم عرض في العام التالي في مدينة شنغهاي الصينية.
وكان أردوغان قال “سنشيد المصنع الخاص بهذه السيارة في منطقة جمليك عام 2021، وسيبدأ في الإنتاج عام 2022، وبحد أقصى سنتمكن في عام 2030 من ركوب سيارة محلية وطنية موديل 2020”.
–