داكار (زمان التركية) – قال الرئيس التركي رجب أردوغان إنه سيتم إسكان النازحين مؤخرًا من إدلب والمتمركزين حاليًا على الحدود السورية في مساكن مؤقتة بدلا من الخيام.
جاء ذلك ردًا على أسئلة الصحافيين، خلال مؤتمر مشترك مع الرئيس السنغالي ماكي سال.
خلال كلمة أردوغان علق على آخر التطورات في مدينة إدلب السورية وما تشهده من هجوم بري وقصف جوي عنيف أسفر عن خروج موجات نزوح كبيرة تجاه حدود تركيا، قائلًا: “هناك تحركات نحو حدودنا. نحن نتخذ التدابير والاحتياطات اللازمة لمواجهة ذلك”.
وأوقفت تركيا استقبال المزيد من اللاجئين، وتعمل حاليا على ترحيل عدد من المقيمين فيها إلى شمال سوريا.
وأضاف أردوغان: “إن إدلب مختلفة تمامًا. لن يتم وضع جميع إخوتنا هناك في خيام، وإنما عمل كرفانات بسرعة. نحن نتخذ احتياطاتنا. سنضع النازحين في مناطق إيواء بها كرفانات. نحن نتابع الأمر بحساسية”.
وأسفر الهجوم البري الواسع الذي تشنه قوات النظام السوري في جنوب إدلب منذ أكثر من 10 أيام على ارتفاع عدد النازحين إلى الشريط الحدودي مع تركيا، والذين وصل عددهم إلى نحو 480 ألف مدني وصلوا إلى الحدود التركية.
وكشفت مصادر عسكرية أن الجيش السوري تمكن في الساعات الماضية من دخول بلدة معرة النعمان أكبر البلدات في جنوب إدلب بشمال سوريا،
أمام بالنسبة للوضع في ليبيا، فقد أكد أردوغان أنه سيواصل دعمه لحكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن المشير خليفة حفتر الذي يقوم قوات المعارض في ليبيا لا يمتلك أي صفة رسمية أمام المجتمع الدولي.
وقال أردوغان: “حفتر لا يبالي بحل الأزمة، وإنما العكس تمامًا. يقف ورائه مرتزقة فاجنر الروسية. من المعروف من يقف ورائه. لقد أهان القذافي في عهده. حفتر عسكري مرتزق. حفتر يحصل على الدعم من أبو ظبي ومصر، ولكنه لا يمتلك أي صفة رسمية أمام المجتمع الدولي”.