أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، إن الحكومة تجري استعداداتها لزلزال إسطنبول المدمر الذي يتوقع العلماء حدوثه.
وكان خبراء جيولوجيا حذروا مع إصرار الرئيس رجب أردوغان على مشروع قناة إسطنبول، من أن مدينة إسطنبول ستكون عرضة أكثر لزلازل مدمر سيضرب إسطنبول بقوة 7 درجات على مقياس ريختر.
وخلال مشاركته في بث مباشر على قناة سي إن إن التركية تعليقا على زلزال ولاية ألازيغ الذي ضرب شرق تركيا الجمعة الماضي، أفاد سويلو أن تركيا تعرضت لزلزال بلغت قوته 6.8 درجة على مقياس ريختر، مؤكدا أن تركيا اليوم في وضع يمكنها من إدارة مثل هذه الأحداث.
وأضاف صويلو، قائلا: “فليبارك الله هذا الشعب. جمعهم شعور واحد رائع. ناشدنا المواطنين عبر القنوات التلفزيونية بعدم شغل خطوط الهاتف والتواصل برسائل قصيرة عبر الانترنت إن أمكن هذا. كما نتقدم بالشكر لفرق الإنقاذ كافة، إذ أخرجنا 45 مواطن من تحت الانقاض أحياء. حاليا لايزال هناك ثلاثة مواطنين تحت الأنقاض، ولم ينقطع أملنا بعد”.
أضاف وزير الداخلية متناولا أبرز المخاوف التي تشغل بال الأتراك “لدينا 28 مجموعة عمل حاليا تبحث ما يمكننا فعله في إطار خطة تركيا لمكافحة الكوارث وما الإجراءات التي يمكننا اتخاذها وكيفية تنسيقها في حال حدوث زلزال في إسطنبول”.
وقال: “نترقب زلزالا بقوة 7.5 ريختر سيضرب مدينة إسطنبول، ونعمل بشكل جدي على سيناريوهات الزلزال المحتمل. هذه مسألة معقدة جدا بدء من كيفية حماية سائر الآثار في قصر توب كابي وصولا إلى حاجة المواطنين إلى أماكن تجمع”.
وكان الخبير الجيولوجي البروفيسور ناجي جورور حذر من عواقب كارثية قد تتعرض لها تركيا حال تنفيذ مشروع قناة إسطنبول الجديدة.
البروفيسور ناجي جورور، قال عن قناة إسطنبول: “تنفيذ المشروع في هذه المنطقة التي تضم حزام زلازل قد يحرك التصدعات الموجودة في المنطقة ويتسبب في كوارث كبيرة”.
ويقف رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، المنتمي لحزب الشعب الجمهوري المعارض، أكرم إمام أوغلو، بالمرصاد لمشروع قناة إسطنبول، وعبر أكثر من مرة عن معارضته شق قناة الجديدة، مشيرًا إلى وجود تحذيرات بيئية بالغة الخطورة على المدينة.
وارتفعت حصيلة ضحايا زلزال تركيا الذي ضرب ولاية ألازيغ إلى 39، فيما تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال 45 شخصا من تحت الأنقاض أحياء، إضافة إلى استقبال المستشفيات 1607 مصابًا.
#CanlıYayın📡 |📍Elazığ Valiliği Kriz Merkezi | Basın Açıklaması@abdulhamitgul @murat_kurum @drfahrettinkocahttps://t.co/fbPGYgvM5U
— Süleyman Soylu (@suleymansoylu) January 27, 2020