ألازيغ (زمان التركية) – قال البروفيسور ناجي جورور إن خط تصدعات الزلازل في منطقة شرق الأناضول بدأ في التهيج، مشيرًا إلى أن الزلازل التي وقعت في الفترة الماضية كانت في المدن الواقعة على خط تصدعات شمال الأناضول فقط.
وقال جورو: “أخشى أن يكون المصير مثل التصدعات في خط شمال الأناضول”، مشيرًا إلى أن وقوع الزلزال هذه المرة في بلدة سيفريجا التابعة لمدينة ألازيغ، يعني تهيج خط تصدعات شرق الأناضول.
وقال البروفيسور جورور عبر حسابه على تويتر: “للأسف وقع زلزال في مدينة ألازيغ بقوة 6.8 درجات على مقياس ريختر. وقع الزلزال في بلدة سيفريجا شرق مدينة ألازيغ بنحو 25-30 كيلو مترًا. الزلزال وقع على خط تصدعات شرق الأناضول”.
وأشار إلى أن الموقع نفسه شهد وقوع زلزالين سابقين الأول عام 1874 بقوة 7.1 ريختر، والثاني بقوة 6.7 ريختر في عام 1875، مؤكدًا أن البيانات الصادرة حتى الآن لا يمكن أن تكون دقيقة بسبب عدم توصل فرق الإنقاذ لسكان القرى المحيطة بمركز الزلزال حتى الآن.
وأوضح أن خط تصدعات شمال الأناضول نفذت طاقته في الفترة بين عامي 1939-1999 بعد حدوث عدد كبير من الزلازل بقوة أكبر من 7 درجات على مقياس ريختر، عدا الجزء الخاص بإسطنبول.
وحذر من أن خط تصدعات شرق الأناضول قد يشهد ذلك أيضًا، مشيرًا إلى أن هذا الخط شهد زلزالا بقوة 7.4 درجة في مدينة مرعش في عام 1513، وزلزال في مدينة أمانوس بقوة 7.5 درجات في عام 1872، وزلزال بقوة 7.1 درجات في منطقة سيفريجا – بالو في عام 1874، وزلزال بقوة 6.7 درجات في بلدة سيفريجا في عام 1875، وزلزال بقوة 7.1 درجة في مدينة تشاليك هان.
وأكد أنه حذر سابقا السلطات التركية من ضرورة إعداد وتجهيز مدينة ألازيغ وقراها للزلازل، وأنه نادى بذلك في ندوات ومؤتمرات ونشر كتبا بهذا الأمر، مشيرًا إلى أن السلطات لم تصغِ له.
ارتفع عدد ضحايا زلزال تركيا الذي ضرب ولاية ألازيغ يوم الجمعة بقوته 6.8 درجة إلى 35 فقدوا حياتهم و1607 مصابا حتى الآن.
وقالت إدارة الكوارث والطوارئ (AFAD) اليوم الأحد إنه تم انقاذ 45 شخصا من تحت الانقاض في الزلزال، بينما دُمر 75 مبنى بالكامل، وتم الإبلاغ عن 645 مبنى أصابته بأضرار بالغة.
–