إسطنبول (زمان التركية)ــ غادر الرئيس التركي، رجب أردوغان، اليوم الأحد إلى الجزائر التي سينطلق منها أيضا إلى غامبيا ثم السنغال، في جولة أفريقية ممتدة بين 26 – 28 يناير/كانون الثاني الجاري.
وتعد زيارة أردوغان إلى الجزائر هي أول زيارة لرئيس دولة إلى الجزائر منذ وصول الرئيس عبد المجيد تبون إلى الحكم في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
كما تعد زيارة أردوغان إلى غامبيا هي الأولى لرئيس تركي إلى هذا البلد الواقع في غرب القارة الإفريقية، وسيختتم أردوغان جولته الإفريقية بزيارة السنغال.
وتعتبر زيارة أردوغان إلى الجزائر هي الثانية خلال عامين بعد أن زارها في فبراير/شباط 2018.
وتأجلت زيارة أردوغان إلى الجزائر التي كان مقررًا لها 26 ديسمبر/كانون الأول الماضي عقب زيارته إلى تونس.
ومن المقرر أن تهيمن مباحثات الملف اللي على زيارة أردوغان الجزائر، حيث تبحث تركيا حاليا عن حليف مساند لها في ليبيا، بعدما واجهت رفضًا من تونس.
يشار إلى أن الرئيس التركي أردوغان زار تونس في الربع الأخير من الشهر الماضي، بحثا عن دعم لتدخله في تركيا، إلا أنه قوبل برفض واضح من الرئيس التونسي الجديد قيس سعيد.
وتأتي جولة أردوغان الأفريقية المحددة سلفا، بعد زلزال قوي تعرضت له شرق تركيا أسفر عن مقتل حولي 30 شخص.
أردوغان، استنكر من المطار قبل المغادرة إلى الجزائر، الانتقادات الموجهة إلى الحكومة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد زلزال ألازيغ، ووصفها بأنها “رديئة وغير أخلاقية …”.
وحتى الآن تم تسجيل 29 حالة وفاة، و1542 حالة إصابة، جراء الزلزال، بينما تم إنقاذ 43 شخصًا مصابًا من تحت الأنقاض.
وأوضحت إدارة الكوارث والطوارئ أن الزلزال الذي ضرب ولاية ألازيغ كان له 462 تابعًا، 14 منها تجاوزت شدته 4 درجات على مقياس ريختر.
وكشفت التقارير أن الزلزال أسفر عن انهيار 72 بناء، وتضرر 514 بناءً آخر بدرجة خطيرة، وتضرر 409 آخرين بدرجة خفيفة ومتوسطة.
–