قتل ضابط شرطة برتبة عقيد، وأصيب أربعة آخرون من الضباط وجنود الشرطة، أثناء محاولة تفكيك عبوتين ناسفتين يدويتي الصنع، بمحيط قصر الاتحادية الرئاسي، بمصر الجديدة بشرق القاهرة، اليوم” الاثنين”.
وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان صحفي، إن خبراء المفرقعات بمديرية أمن القاهرة، تمكنوا من إبطال مفعول عبوة ناسفة يدوية الصنع بشارع الأهرام بمصر الجديدة، مشيرة إلى أنه يتم تمشيط المنطقة للتأكد من عدم وجود أي عبوات ناسفة أخرى، بعد انفجار عبوة أسفرت عن استشهاد ضابط وإصابة آخرين.
وذكر البيان أن الخدمات الأمنية المكلفة بملاحظة الحالة الأمنية بشارع الأهرام، المواجه للقصر الرئاسي، اشتبهت في وجود عبوتين ناسفتين، وعند قيام القوات بالتعامل معهما انفجرت إحداهما، وأسفرت عن استشهاد العقيد أحمد أمين عشماوي، خبير المفرقعات بالإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة، وإصابة أربعة من رجال الشرطة وتم نقلهم للمستشفى.
وتأتي هذه الأحداث تزامنا مع احتفالات تستعد بعض القوى الثورية والشعبية لتنظيمها في ميدان التحرير بوسط القاهرة، في ذكرى الثلاثين من يونيو، والإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي ، الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين.
في الوقت نفسه، أعلن تنظيم” أنصار بيت المقدس” ،المصنف كتنظيم إرهابى، مسؤوليته عن قتل أربعة جنود الأمن المركزى في رفح بشمال سيناء، شرق مصر ، أول من أمس.
وقال التنظيم، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي” تويتر”: “نعلن مسؤوليتنا عن قتل أربعة مجندين بسيناء، وتم الوفاء بالقَسَم، ولم تأخذنا شفقة ولا رحمة بجنود رفح، وتم دهس أربعة منهم، وكذلك يبقى جنود فى الأيام المقبلة”.
وأضاف التنظيم: “لنجعلن الجنود عبرة أمام العالم، إلا من تاب منهم وأصلح وخرج من طوع السيسى وأعوانه”.