طرابلس (زمان التركية) – انتهت اجتماعات قمة برلين الخاصة بالأزمة الليبية، دون التوصل إلى قرارات ملموسة، قد يكون لها دور في تغيير المشهد الدموي في ليبيا، ولكن كان أبرز نقاط الخلاف خلال الاجتماعات هم المرتزقة السوريين الذين أرسلتهم أنقرة إلى طرابلس لدعم قوات حكومة الوفاق الوطني.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، أوضح أن عدد المقاتلين التابعين للجيش السوري الحر الذي أرسلوا إلى جبهة القتال في ليبيا بصفوف حكومة الوفاق ضد قوات “الجيش الوطني الليبي” بقيادة خلفية حفتر يصل تعدادهم إلى 2400 مقاتلًا، مشيرًا إلى أنهم بدأوا يتركوون السلاح ليفروا خلال الأيام الأخيرة.
وقالت الأخبار المنسوبة إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان: “بعض المرتزقة السوريين في ليبيا، تركوا القتال وفروا إلى إيطاليا”.
تقرير المرصد السوري أوضح أيضًا أن هناك استعدادات لإرسال نحو 1200 مقاتل جديدًا إلى ليبيا، خلال الأسابيع المقبلة.
كما كشف التقرير أن جزءا كبيرا من المسلحين المرسلين إلى ليبيا فروا إلى الجزائر من أجل الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي، زاعمًا أن نحو 17 شخصًا من الجيش السوري الحر وصلوا إيطاليا وتقدموا بطلبات لجوء.
وأوضح المرصد السوري أنه حصل على تلك المعلومات عن طريق عائلات مسلحي الجيش السوري الحر الموجودين في سوريا.
_