أنقرة (زمان التركية) – منذ ألقي القبض على ملك تشاتين كايا، أمس الأول الأحد، برفقة من كانوا معها بعد إعلانها تنظيم مسيرة إلى سجن سيليفري بضواحي إسطنبول، المعتقل فيه نجلها منذ انقلاب 2016 للمطالبة بالإفراج عنه، انقطعت الأخبار عنها تماما.
نائب حزب الشعوب الديمقراطية الكردي، وعضو لجنة حقوق الإنسان في البرلمان، عمر فاروق جرجيرلي أوغلو، قال خلال حوار تليفزيوني له على قناة “T24”: “لا نستطيع الوصول إلى أي أخبار من الأمن عن ملك تشاتين كايا”.
Adalet yürüyüşü sayıca artarak devam etmişti✌🏻 pic.twitter.com/CmBZdvdOtq
— Büşra Taşkıran (@taskiranbusra) January 20, 2020
كانت ملك تشاتين كايا، والدة طه فرقان تشاتين كايا طالب المدارس العسكرية المحكوم عليه بالسجن المؤبد بزعم التورط في محاولة الانقلاب، تستعد للانطلاق في مسيرة العدلة، يوم الأحد، من العاصمة أنقرة إلى مدينة سيليفري للمطالبة بالإفراج عن ابنها، لكنها لم تتمكن من إكمال مسيرتها إذ تدخلت قوات الأمن واعتدت عليها بالضرب، ثم ألقت القبض عليها؛ كما تعرض البرلماني وعضو لجنة حقوق الإنسان في البرلمان عمر فاروق جرجيرلي أوغلو أيضًا للضرب خلال هذه الأحداث.
والد ووالدة الطالب طه فرقان تشاتين كايا كانا قد أعلنا أنهما مصران على بدء في مسيرة للعدالة من العاصمة أنقرة إلى سجن سيليفري بالقرب من مدينة إسطنبول، في مسيرة تستمر لنحو 12 يومًا.
وكانت ملك تشاتين كايا قد أعلنت أنها ستبدأ المسيرة الأحد عند الساعة 13:00 من منطقة جوفان بارك في أنقرة، إلا أنها فوجئت بتدخل عنيف من قوات الأمن، وتعرضت للاعتقال هي ومن يدعمها من النشطاء فور نزولهم من محطة المترو.