أنقرة (زمان التركية) – قال صحفي تركي إن موعد تدشين حزب نائب رئيس الوزراء الأسبق علي باباجان سيتأخر عن المعلن سابقًا.
الصحفي بحريدة (خبرترك) محرم ساريكايا، قال إن برنامج الحزب اكتمل غير أن النقاشات المتعلقة بالإدارة والنظام الداخلي للحزب لاتزال قائمة.
وأضاف ساريكايا أن سبب إرجاء الكشف عن حزب باباجان الفعلي والذي سيتم الكشف عنه خلال بيان سيصدر قريبا عن باباجان، هو التعديلات التي يشهدها مبنى مقر الحزب.
وأفاد ساريكايا أن الإنشاءات الداخلية لمقر الحزب الواقع في حي مصطفى كمال في أنقرة، بالمبنى الذي يحتضن مقر حزبي الخير والمستقبل وبات نقطة التقاء الأحزاب في الآونة الأخيرة، لم تنتهي بعد، وانه بمجرد انتهائها سيحدد تاريخ الكشف عن حزب باباجان.
وكان رئيس الوزراء التركي السابق، أحمد داود أوغلو، أعلن قبل شهر عن تدشين حزب المستقبل والمضي قدما ليباشر أعمال تشكيل شعب الحزب بالمدن التركية.
وينتظر أن يكون علي باباجان ثاني رئيس حزب سياسي يدخل الساحة السياسية في 2020 من رحم حزب العدالة والتنمية الحاكم.
هذا ونقل ساريكايا عن مسؤولين بحزب باباجان قولهم إن الحزب لن ينطلق في العشرين من يناير/ كانون الثاني مثلما أُعلن مسبقا وإن موعد الإعلان عن الحزب لن يتجاوز النصف الأول من فبراير/ شباط القادم.
باباجان كان قد أكد خلال آخر تصريحات له مع موقع “T24” الإخباري، أن حزبه الجديد سيتم الإعلان عنه في شهر يناير/ كانون الثاني 2020، مؤكدًا أنهم لن يتراجعوا عن تلك الخطوة بأي شكل من الأشكال.
وبعد انقطاع عن مواقع التواصل الاجتماعي 5 سنوات متواصلة، عاد علي باباجان مرة أخرى للظهور بسلسلة تغريدات جديدة هذا الشهر، أكد فيها أنه يريد عام 2020 أن يكون بداية جديدة بالنسبة لتركيا، ووجه رسالة إلى الشباب والمرأة.
قال باباجان: “أتمنى أن يكون العام الجديد مليئًا بالصحة والسعادة لجميع مواطنينا. مع حلول عام 2020 على شعبنا، وبالتحديد شبابنا أن ينظروا إلى المستقبل بأمل وأمان. هذا العام سيكون بداية جديدة تمامًا لبلدنا”.
وأضاف متفائلا بالعام الجديد: “عام 2020 سيكون عاما تتراجع فيه المخاوف والتشاؤم، وتزيد فيه الآمال والشجاعة. وسيكون عاما لانتهاء لغة الاستقطاب والتفرقة، وانتصار سياسة توحيد الصف”.
وقال أيضًا: “أريد تركيا يسود فيها القانون والعدل، ويتمكن المواطنون من التعبير عن أفكارهم دون خوف، وتنتشر فيها الحريات. أريد تركيا يقل فيها الفقر، وتتحقق فيها مساواة الفرص في جميع المجالات، وتتوافر فيها فرص العمل، وأن تكون دولة تعيش في رفاهية ورخاء. أريد تركيا تحلق نحو هدفها المستقبلي المشترك، تعيش في سلام وطمأنينة”.
أما فيما يتعلق بالمرأة وقضاياها الشائكة في تركيا، فقد قال: “أريد تركيا تزيد فيها قوة المرأة كفرد متساوٍ مع الرجال، أريد تركيا تكافح كافة أشكال العنف ضد المرأة”.
كما خاطب الشباب، قائلًا: “أريد تركيا يستطيع شبابنا وأطفالنا الحصول فيها على تعليم بجودة عالية بفرص متكافئة”.
وحول العلاقات الخارجية وسياسات تركيا، فقد قال: “أريد تركيا تساهم في تحقيق السلام في العالم وفي المنطقة، ويشعر الناس بداخلها بالأمان، ويزيد اعتبارها في المجتمع الدولي”.
_