أنقرة (زمان التركية) – قالت رئيسة حزب الخير القومي المعارض في تركيا، ميرال أكشنار، إن الرئيس رجب أردوغان، أصبح طوع أوامر الرئيس الروسي فلاديمر بوتين ولا يخرج عن إطار تعليماته، وأن الازمة الليبية أبرز دليل على ذلك.
أكشينار قالت إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عندما زار تركيا في 8 يناير/ كانون الثاني الجاري، “أقنع أردوغان خلال دقيقتين فقط” بعدم إرسال قوات إلى ليبيا
تصريحات ميرال أكشنار جاءت خلال كلمتها أمام الكتلة البرلمانية لحزبها في البرلمان، وقالت: “لقد قلنا لا لإرسال جنودنا للمشاركة في الحرب الداخلية في صحراء ليبيا. وقلنا إنه بالإمكان حماية هذا الاتفاق دون أن نشارك في القتال. ولكن كلامنا بلا جدوى، ولم يستمع لنا”.
أضافت “في 8 يناير/ كانون الثاني الجاري، جاء بوتين، وإذ به يتمكن من إقناع أردوغان الذي لا يستمع إلى شعبه، في دقيقتين. ومع أن أردوغان قال إنه لا يمكن الاتفاق مع الإرهابيين (في إشارة إلى حفتر) إلا أننا رأينا أن بوتين أقنع أردوغان في دقائق معدودة. من لا يستمع إلى شعبه، يقدم فروض الطاعة لروسيا اليوم وللولايات المتحدة الأمريكية غدًا”.
وكان حزب الخير من بين المعارضين تفويض البرلمان لأردوغان إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا.
وأضافت أكشنار في كلمتها: “تركيا بإمكانها أن ترسل جنودًا إلى كل مكان من أجل حماية مصالحها القومية. أنا لست معارضة لإرسال جنود من أجل السلام. وإنما ما أعارضه هو كونهم معارضين للحلول الدبلوماسية. لا يمكن إرسال جنود إلى دول أخرى بحجة أن الشخص الفلاني انقلابي وكأن المنطقة مهد الديمقراطية. لماذا تتدخل في الشؤون الداخلية لهذا البلد؟ ما الذي يعنيك هناك؟”.
يشار إلى أن هناك تفاهمات كبيرة بين تركيا وروسيا بخصوص سوريا، رغم دعم موسكو للنظام السوري وأنقرة للمعارضة.
–