أنقرة (زمان التركية) – قالت رئيسة حزب الخير التركي، ميرال أكشينار، إن أحدث الدراسات التي أجراها حزبها عكست رغبة 64%من الأتراك في العودة من النظام الرئاسي الذي سنّه الرئيس رجب أردوغان إلى النظام البرلماني.
صرحت أكشنار بذلك خلال مشاركتها في منتدى أقامه حزب الخير بصالة المؤتمرات والمعارض التابعة لبلدية مرسين، بعنوان: “النظام البرلماني المحسن والمقوى”.
لولا استفتاء عام 2010
وفي كلمتها بختام المنتدى، أفادت أكشينار أن تركيا شهدت نقطتي تحول مهمتين ألا وهما استفتاء عام 2010 -الذي حد من سلطات العسكر- واستفتاء عام 2017 -الذي نقل تركيا إلى النظام الرئاسي-، موضحة أنه لولا استفتاء عام 2010 لما شهدت تركيا المحاولة الانقلابية الغاشمة، واعتبرت أن السلطات التركية كذبت على المواطنين في عام 2017.
وقالت إنه بعد 72 عاما من الانتقال للنظام المتعدد الأحزاب تسلم أردوغان صلاحيات السلاطين.
وأضافت أكشينار أن نتائج الدراسة التي أجراها حزبها، توضح أن عدد الأتراك الراغبين في عودة تركيا إلى النظام البرلماني بلغ 64 في المئة، وأضافت: “20 في المئة من ناخبي العدالة والتنمية، الذين صوتوا لصالح الاستفتاء الدستوري، يعبرون حاليا عن رغبتهم في الانتقال لنظام برلماني قوي ومطور. هذا هو المخرج لتركيا ولأردوغان”.
وأوضحت أكشينار أن: “الديمقراطية هي مجموعة قواعد، والنظام الديمقراطي القوي والمطور هو السبيل لإمكانية إحياء الديمقراطية وإعادة تنسيقها. وارتفاع نسبة المطالبين بهذا خلال ثلاثة أشهر إلى 64-65 في المئة يعني أننا كحزب الخير نؤدي مهمة المعارضة”.
وكان رئيس حزب “المستقبل” المؤسس حديثًا في تركيا أحمد داود أوغلو، وجه كذلك انتقادات للنظام الرئاسي الذي تحولت له تركيا عقب الانتخابات الرئاسية في يونيو/ حزيران 2018، وأكد أن حزبه يدعم عودة البلاد لنظام الحكم البرلماني، قائلًا: “إذا استمر النظام الرئاسي، لن يكون من الممكن استمرار الديمقراطية في البلاد”.
–