أنقرة (زمان التركية) – قالت أنباء إن علي باباجان، نائب رئيس الوزراء التركي الأسبق، سيتأخر في الكشف عن حزبه الجديد.
وكان رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود اوغلو أعلن في 13 ديسمبر/ كانون الأول الماضي تأسيس حزبه الجديد الذي حمل اسم حزب المستقبل.
ويقول مقربون من باباجان إنه أرجأ تاريخ الكشف عن حزبه الجديد للمرة الثانية، حيث اختار نهاية يناير/ كانون الثاني الجاري أو مطلع فبراير/ شباط القادم موعدا جديدا لإعلان تأسيسه.
وكان باباجان قد ذكر في مقابلة له في سبتمبر/ أيلول عام 2019 أنه سيكشف عن الحزب الجديد مطلع العام الجديد 2020.
وبعد انقطاع عن مواقع التواصل الاجتماعي 5 سنوات متواصلة، عاد نعلي باباجان مرة أخرى للظهور بسلسلة تغريدات جديدة، أكد فيها أنه يريد عام 2020 أن يكون بداية جديدة بالنسبة لتركيا، ووجه رسالة إلى الشباب والمرأة.
قال باباجان: “أتمنى أن يكون العام الجديد مليئًا بالصحة والسعادة لجميع مواطنينا. مع حلول عام 2020 على شعبنا، وبالتحديد شبابنا أن ينظروا إلى المستقبل بأمل وأمان. هذا العام سيكون بداية جديدة تمامًا لبلدنا”.
وأضاف متفائلا بالعام الجديد: “عام 2020 سيكون عاما تتراجع فيه المخاوف والتشاؤم، وتزيد فيه الآمال والشجاعة. وسيكون عاما لانتهاء لغة الاستقطاب والتفرقة، وانتصار سياسة توحيد الصف”.
وقال أيضًا: “أريد تركيا يسود فيها القانون والعدل، ويتمكن المواطنون من التعبير عن أفكارهم دون خوف، وتنتشر فيها الحريات. أريد تركيا يقل فيها الفقر، وتتحقق فيها مساواة الفرص في جميع المجالات، وتتوافر فيها فرص العمل، وأن تكون دولة تعيش في رفاهية ورخاء. أريد تركيا تحلق نحو هدفها المستقبلي المشترك، تعيش في سلام وطمأنينة”.
أما فيما يتعلق بالمرأة وقضاياها الشائكة في تركيا، فقد قال: “أريد تركيا تزيد فيها قوة المرأة كفرد متساوٍ مع الرجال، أريد تركيا تكافح كافة أشكال العنف ضد المرأة”.
كما خاطب الشباب، قائلًا: “أريد تركيا يستطيع شبابنا وأطفالنا الحصول فيها على تعليم بجودة عالية بفرص متكافئة”.
أما فيما يتعلق بالعلاقات الخارجية وسياسات تركيا، فقد قال: “أريد تركيا تساهم في تحقيق السلام في العالم وفي المنطقة، ويشعر الناس بداخلها بالأمان، ويزيد اعتبارها في المجتمع الدولي”.
_