أنقرة (زمان التركية) – أثار قرار تبرئة أكرم ياتار، صهر عضو المجلس الاستشاري التابع لرئاسة الجمهورية، بولنت آرينتش، في القضية التي كان يحاكم فيها بتهمة الانتماء لحركة الخدمة، ضجة في تركيا.
النائب العام في العاصمة أنقرة يوكسال كوجامان أعلن أنه تقدم بطعن على قرار المحكمة، مشيرًا إلى أنه واثق في أن القضية ستنقل مرة أخرى إلى الاستئناف.
من جانبه نشر بولنت آرينتش، قرار البراءة، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنه استخدم أوراقا خاصة بالبرلمان التركي الأمر الذي تسبب في غضب نيهال أولتشوك، أحد الأعضاء المؤسسين في حزب المستقبل، الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو.
نيهال أولتشوك، التي فقدت زوجها في أحداث ليلة 15 يوليو/ تموز 2016، قالت في تغريدة على تويتر، ردًا على بولنت آرينتش: “البرلمان التركي، ملك لنا جميعًا… لا يمكنك أن تستخدم أوراقا خاصة بالبرلمان ومنصبك لحل مشاكلك الشخصية. من سيدافع عن الحقوق المنتهكة للأشخاص الذين ليس لهم أقارب في صفوف الحكومة من أمثالنا في الوقت الدي لا نستطيع حتى رفع دعوى قضائية بالتعويض عن حقوقنا المنتهكة”.
وكان بولنت آرينتش قد استخدم ورقة ذات ترويسة خاصة بالبرلمان التركي ليرد على النائب العام الذي طالب بإعادة محاكمة صهره يوكسال ياتار، قائلًا: “أصدرت المحكمة قرارًا بالبراءة بإجماع الأصوات. وهذا القرار أغضبك كثيرًا، بل وضغطتم على المدعي العام في الجلسة لإرسال القضية للاستئناف. والآن تقول: “سأقول بعمل اللازم في الاستئناف. سترون أن القرار سيلغى”، التصريحات التي اعتبرت تدخلا في عمل القضاء.
_