أنقرة (زمان التركية) – أثيرت ادعاءات حول نقل جهاز المخابرات التركي بعض عناصر الجماعات الجهادية من سوريا للقتال في ليبيا بجانب حكومة الوفاق الوطني.
وذكر تقرير لموقع (ميديل إيست أي) أن مجموعة فيلق الشام المقربة لأنقرة كانت تتحرك في الماضي بشكل مشترك مع ليبيا منذ عام 2011 وأنها ستتولى قيادة هذه العملية لمعرفتها الجيدة بالمنطقة.
وزُعم أن بعض الجماعات الجهادية كلواء السلطان مراد وصقور بلاد الشام الموجودة في سوريا يتم نقلهم إلى ليبيا بتنسيق من جهاز المخابرات التركية.
2000 دولار راتب
وبدأت الجماعات الجهادية المختلفة بتسجيل المقاتلين في أربع نقاط بمنطقة عفرين، حيث يُزعم أن المقاتلين المسجلين سيحصلون على راتب يتراوح بين 1800-2000 دولار ووعود من ليبيا بخدمات إضافية.
وفي المقابل أعلن المتحدث باسم الجيش السوري الحر أنهم رفضوا إرسال جنود إلى ليبيا وأنهم سيواصلون القتال ضد قوات سوريا الديمقراطية وإيران والنظام في سوريا.
ويعقد البرلمان التركي يوم الخميس القادم جلسة للتصويت على قانون تفويض إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، بعث به الرئيس التركي رجب أردوغان أمس الأول للبرلمان، استجابة لطلب الدعم الذي قدمته حكومة الوفاق الوطني في طرابلس، مع تزايد الاشتباكات حول العاصمة، من الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر.
–