أنقرة (زمان التركية) – أثار إعلان الرئاسة التركية، إرجاء تطبيق ضريبة العقارات الثمينة، “ضريبة الأملاك”، عامًا أجواء من البهجة لدى شركات العقارات التي تتوسط في بيع القصور الفارهة.
ونقلت صحيفة “حريت” عن خبير العقارات الفارهة، أفريم كرميزي تاش، قوله إن نبأ إرجاء الضريبة لعام آخر خلق تأثيرًا إيجابيًّا على الأسواق أكثر من المتوقع.
ويأتي ذلك في وقت يشهد فيه سوق العقارات كسادًا.
وأثارت أسعار 71 قصرا مطروحا للبيع على مضيق البسفور بمدينة إسطنبول اهتمامًا كبيرا، وبلغ سعر أحد هذه القصور المؤلف من 19 غرفة نحو 530 مليون ليرة، وأبدى الأتراك اهتماما بهذا القصر في منطقة “بيبيك” والقصور الأخرى أكثر من الأجانب، حيث بلغ إجمالي قيمة هذه القصور حوالي 10 مليارات ليرة.
ويقع 366 قصرا في نطاق الآثار التاريخية الواقعة على ضفتي مضيق البسفور، بينما يبلغ إجمالي القصور على ضفتي مضيق البسفور 622 قصرا. وتتراوح أسعار هذه القصور بين مليونين ومئة مليون دولار، إذ قد تتسبب العوامل كموقع القصر وطول مرساه وارتفاع سقفه وقيمته التاريخية في تفاوت كبير بين الأسعار في بعض الأحيان.
ويقع جزء كبير من القصور ذات القيمة العالية على الضفة الآسيوية لمضيق البسفور بمناطق “فاني كوي” و”قنديلي” و”أناضول حصاري”، بينما تلفت القصور في منطقتي “بيبيك” و”يني كوي” على الضفة الأوروبية الأنظار.
وتضم محفظة كرميزي تاش الاستثمارية 10 قصور فارهة بقيمة 250 مليون ليرة، حيث تختلف ملكية 60-70 قصرا سنويا نظرا لكونها قصورا تاريخية.
ويبلغ عدد القصور التاريخية من الدرجة الثانية 300 قصر. وقد تختلف ملكية القصور نتيجة لوفاة الأسرة أو صراع الأشقاء أو المشاكل المالية.
وتحظى هذه القصور باهتمام الأتراك بجانب الأجانب أيضا، حيث يلفت المهتمون بهذه القصور من قطر والإمارات والكويت الأنظار.
هذا وأوضح كرميزي تاش أنه في عام 2016 أثار قصر أربيلجين ضجة كبيرة، مفيدا أن تركيا تأتي في المرتبة الثالثة عالميا من حيث القصور الفارهة.
–