أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، إن القوات التركية سترد على أي اعتداء تتعرض له نقاط المراقبة في شمال سوريا، وأن القوات لن تخلي مواقعها، كما ذكر أن الجيش التركي مستعد للقيام بكل المهام في ليبيا.
وتوجه آكار إلى هاتاي لتفقد الوحدات الحدودية على الحدود مع سوريا عقب التطورات في إدلب شمال سوريا.
وشهدت منطقة ريف معرة النعمان جنوب إدلب خلال الأيام الأخيرة غارات جوية عنيفة لسلاح الجو السوري وروسيا، في ظل تقدم بري صوب مدينة معرة النعمان الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام وهي جناح القاعدة في سوريا.
ورافق وزير الدفاع كلا من رئيس الأركان، ياشار جولر، وقائد القوات البرية، أوميت دوندار، وقائد القوات الجوية، حسن كوتشوك أكيوز، وقائد القوات البحرية، عدنان أوزبال.
محاصرة نقطة المراقة التركية
ومع تقدم القوات الحكومية السورية مدعومة بالمليشيات الإيرانية في جنوب إدلب تعرضت نقطة المراقبة التركية في قرية الصرمان للحصار.
وردًا على ذلك قال آكار مهددًا: “نقاط المراقبة لديها تعليمات في هذا الصدد. سيردون بدون تردد على أي اعتداء أو تحرش يتعرضون له. لن نخلي ولن نغادر نقاط المراقبة الإثنتي عشرة التي تؤدي مهامها بشأن ضمان وقف إطلاق النار بكل شجاعة”.
وأصبحت نقطة المراقبة التركية في الصرمان ثاني النقاط المحاصرة من الجيش في الشمال السوري، بعد نقطة مراقبة مدينة مورك القريبة في ريف حماة الشمالي، والمحاصرة منذ أغسطس/ آب الماضي.
كما تفقد آكار أعمال مستشفى الجراحة المتقدمة المتنقلة التابعة لوزارة الدفاع وذلك أثناء جولاته التفقدية في هاتاي.
وعقب لقائه مع قيادات الجيش، عبر آكار معبر جلفاجوزو الحدودي وتلقى معلومات حول الأعمال القائمة هناك.
وفي تعليق منه على مذكرة التفاهم مع ليبيا أفاد آكار أن الجيش التركي مستعد لأداء المهام التي تسند إليه داخل وخارج الحدود لحماية شعبه ومصالحه، وقال “الجيش مستعد لحماية حقوق ومصالح بلدنا في الداخل وخارج الحدود. قواتنا جاهزة للقيام بهذه المهمة”.
–