أنقرة (زمان التركية) – زعم صحفي تركي أن عنصرا استخباراتيا سابقًا أرسل إلى ليبيا بعد توقيع الرئيس رجب أردوغان مع فائز الساج على اتفاقيتي التعاون الأمني وترسيم الحدود.
وجاء في مقال نشرته صحيفة “كوركوسوز”، للكاتب الصحفي أحمد تاكان أن رئيس جهاز الاستخبارات التركي هاكان فيدان أرسل أقرب ضابط استخباراتي سابق إليه إلى ليبيا.
أحمد تاكان قال في مقاله: “أرسلت تركيا ضابطا مخابراتيا سابقا، يحمل أهمية خاصة، إلى ليبيا، قبل أسبوعين (قبل تمرير الاتفاقية الموقعة مع ليبيا من البرلمان التركي). لن أذكر أسماء. ولكن يمكنني أن أقول بأنه أكثر الشخصيات التي يثق فيها هاكان.. جاء من القوات الخاصة التركية، ويبدو أنه أرسل إلى دولة بعيدة للغاية من أجل أن يستريح وحتى ينساه الجميع، خاصة أن تلك الخطوة جاءت بعد مشاركته في عمليات حساسة للغاية عقب محاولة انقلاب 15 يوليو/ تموز 2016. بعد أن كلف بمهام في سوريا، أرسل إلى ليبيا هذه المرة… لا تطلبوا مني المزيد من التفاصيل…
وحذر أحمد تاكان من احتمال حدوث صدام بين روسيا وتركيا في ليبيا، مشيرًا إلى أن شركة “سادات” الأمنية المقربة من أردوغان تشارك بالأحداث في ليبيا.
تاكان بدأ مقاله بالإشارة إلى موجة النزوح الجديدة من إدلب في شمال سوريا إلى الحدود التركية، وذكر أردوغان أنها بلغت 80 ألف مهاجر فقط، حيث قال: “مدير فريق “منسقو استجابة سوريا”، محمد حلاج أوضح أن نحو 205 ألف مدني هجروا من منازلهم منذ شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وحتى الآن، بسبب الهجمات الكثيفة التي تشهدها منطقة خفض التوتر في إدلب”.
وأشار تاكان إلى أن الرئيس أردوغان أكد في تصريحاته على هامش اجتماعات القمة الإسلامية في كولالمبور أن تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي أمام دعم منظمة فاغنر الروسية لجيش خليفة حفتر في ليبيا، قائلًا: “المنظمة المعروفة باسم فاجنر تقوم بمهام كجنود مرتزقة في صفوف حفتر في ليبيا. ومن المعروف من يقوم بتمويل ذلك. وبالتأكيد وقوفنا مكتوفي الأيدي في وجه ذلك لن يكون صحيحًا. لقد فعلنا ما في وسعنا حتى الآن، وسنستمر في ذلك”.
وأضاف تاكان: “إذا لزم الأمر المزيد من التوضيح، فاغنر هي الجيش السري لبوتين. مثل Black Water الخاصة الأمريكية… وكذلك مثل شركة سادات التركية، متمنيا أن تجد السلطات الروسية والتركية طريقًا يحول دون مواجهة شركتي فاجنر الروسية وسادات التركية.
–