أنقرة (زمان التركية) – دون يأس أو فقدان للأمل، تواصل ملك تشاتين كايا، المطالبة بالإفراج عن ابنها فرقان تشاتين كايا، الطالب المفصول من المدرسة العسكرية، بتهمة التورط في محاولة انقلاب عام 2016.
ملك تشاتين كايا كانت لا تتوقف عن الاحتجاج في شوارع أنقرة على اعتقال ابنها والحكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة التورط في محاولة انقلاب 15 يوليو/ تموز 2016، إلا أنها في كل مرة كانت تواجه تدخلًا عنيفًا من قوات الأمن التي تسارع بإلقاء القبض عليها والمتضامنين معها.
كايا نقلت صرخاتها عبر تويتر، من خلال تغريدة، جعلت متابعيها تدمع أعينهم وتعتصر قلبوهم، وقالت: “أدعوا الله أن يصيبنب بحادث وأموت. لم يحدث أن ضاق صدري لأن عزرائيل قد اقترب مني. أنا لا أريد أن أعيش. ألا يوجد من يمكنه قتلي؟ أعلن أنني لن أتقدم بشكوى ضده”.
متابعو ملك تشاتين كايا أكدوا أن تغريدتها جرحت قلوبهم.
أحد المتابعين شارك التغريدة وعلق عليها بالقول: “ملك تشاتين كايا أمٌ. ابنها كان في سن 19 عامًا، خلال أحداث انقلاب 15 يوليو/ تموز 2016، خدع كغيره وأخرج من مدرسته العسكرية إلى الشارع في تلك الليلة، ثم حكم عليه بالسجن المؤبد. تقاوم ما يتعرض له، ولكنها تعتقل في كل خطوة تتخذها. كل الأبواب التي تطرقها تغلق في وجهها. هذا هو حالها”.
–