واشنطن (زمان التركية) – خوفا من أن تطالها العقوبات الأمريكية، جمدت شركة شركة مقاولات الخارجية السويسرية “Allseas” مشاركتها في أعمال تنفيذ مشروع السيل التركي لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا.
أوضحت الشركة السويسرية أن قرار تعليق أعمالها في المشروع، سيستمر إلى أن يقوم المسؤولون في الإدارة الأمريكية بالكشف عن التفاصيل التنظيمية والفنية والإطارية لقرار العقوبات المفروض على تركيا.
وصدق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة الماضي على مشروع قانون ميزانية الدفاع والذي يفرض عقوبات على كل من تركيا وروسيا ودول الاتحاد الأوروبي.
مشروع القانون يوقع عقوبات على الشركات العاملة في مشروع سيل الشمال 2، الذي سيستخدم في نقل الغاز الطبيعي الروسي من بحر البلطيق إلى ألمانيا، مرورًا بتركيا.
ميزانية الدفاع التي صدق عليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنص على فرض عقوبات على الشركات المشاركة في أعمال تنفيذ مشروع سيل الشمال 2 الذي ينقل الغاز الطبيعي الروسي إلى ألمانيا مرورًا ببحر البلطيق.
القانون يستهدف من العقوبات أصول الشركات والأشخاص المشاركين المالكين للسفن المنفذة لخط الأنابيب الذي يمر على عمق 30 مترًا تحت سطح البحر، ويمنع دخولهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
الغرض من مشروع سيل الشمال 2 هو تحقيق الضمان لصادرات روسيا من الغاز الطبيعي إلى أوروبا؛ وقد نفذ منه 1855 كيلو مترًا حتى الآن، بنسبة تنفيذ بلغت نحو 75%.
إدارة ترامب تزعم أن الغرض من المشروع هو جعل الدول الأوروبية مرتبطة بالطاقة الروسية، وأن هذا يشكل خطرًا على الأمن القومي.
–