أثينا (زمان التركية) – كشفت وسائل إعلام أن حكومة اليونان متخوفة من تصاعد التوتر في منطقة شرق المتوسط، خاصة بعد بدء سفينة التنقيب (خير الدين باربروس) التنقيب في المنطقة الاقتصادية التركية الجديدة لتركيا عقب توقيع مذكرة ترسيم الحدود البحرية بين أنقرة وحكومة الوفاق الوطني الليبية.
التقارير الإعلامية اليونانية حذرت من أن المنطقة قد تشهد توترات كبيرة بسبب المنطقة الاقتصادية الخاصة بجزيرة “كريت” التي أعلنت تركيا ضمها إلى نطاق منطقتها الاقتصادية في البحر المتوسط بموجب اتفاق ترسيم الحدود الجديد مع طرابلس، بالرغم من تبعيتها لليونان.
وكشفت وسائل الإعلام اليونانية، أن حكومة كيرياكوس ميسوتاكيس في أثينا، تستعد لأسوأ سيناريو في العلاقات مع أنقرة، مشيرة إلى أنها تزيد من تدابيرها الأمنية في بحري إيجه والمتوسط، وخاصة في محيط جزيرة كريت.
صحيفة “Kathimerini” اليونانية، أوضحت أن الأسطول التركي وشركة البترول التركية شرعا في التنقيب بالمنطقة الواقعة بين جزيرة قبرص وجنوب جزيرة كريت، لافتة إلى أن التطورات الأخيرة دقت ناقوس الخطر لليونان.
كما أوضحت أن الحكومة اليونانية قلقة من إرسال سفينة الأبحاث التركية”باربروس” إلى المنطقة الاقتصادية الجديدة، التي أعلنتها تركيا بموجب الاتفاقية مع الحكومة الليبية، محذرة من اندلاع توترات كبيرة بين البلدين في محيط جزيرة كريت.
ومنذ أن أعلنت أثينا في يونيو/ حزيران الماضي تعاقدها مع شركة “اكسن موبايل” للتنقيب عن النفط في سواحل جزيرة كريت، بدأت تركيا تحركاتها لمنع اليونان من تحقيق ذلك.
الاتحاد الأوروبي يدعو تركيا منذ 2018 لوقف جميع أعمال التنقيب في البحر المتوسط ويصفها بغير الشرعية، دون استجابة من تركيا.
–