أنقرة (زمان التركية) – أفادت ذكية أتاش، والدة الطفل أحمد بورهان أتاش، الذي يقبع والده داخل السجن منذ 22 شهرا، ويصارع السرطان في سنه الثامنة، أن نجلها تلقى دعوة من عيادة خاصة في ألمانيا لتلقي العلاج بالخارج غير أنها لا تستطيع مغادرة تركيا لرفض السلطات منحها جواز سفر.
ووجهت أتاش العديد من الدعوات للسلطات التركية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإيجاد لمشكلتها، غير أنها لم تحقق مبتغاها بعد.
“ألسنا مواطنين لهذا البلد؟”
وأشارت أتاش إلى حديث السلطات باستمرار عن حق الحياة وحق الصحة قائلة: “يحصل الجميع على هذه الحقوق إما نحن فلا. ألسنا مواطنين لهذا البلد؟ وعندما نروي هذا للآخرين يتشككون في صحته ويتساءلون عما إن كانت هذه الأمور قد حدثت بالفعل أم لا.. لكنها بالفعل حدثت! الناس يموتون ويُفصلون من أعمالهم ويتم تسريحهم وتُدمر العائلات. أليسوا هم أناس أيضا؟”.
“أتوسل إليكم لا تحكموا على طفلي بالموت”
وأوضحت أتاش ان طفلها يموت أمام أعينها، غير أنها عاجزة عن فعل أي شيء له قائلة: “لقد سئم الطفل وأنهك ولا يريد الذهاب إلى المستشفى. يبدأ في البكاء عندما أبلغه أننا سنذهب مجددا للمستشفى. أتوسل إليكم لا تحكموا على طفلي بالموت.