إسطنبول (زمان التركية) – نتائج مخيفة للحزب الحاكم في تركيا تحملها استطلاعات الرأي الحديثة.
نسبة الناخبين المترددين في اختيار الحزب الذي سيصوتون لصالحه في حالة عقد انتخابات جديدة، باتت مرتفعة مع زيادة كبيرة في أعدادالمنتقدين لحزب العدالة والتنمية الذي يقوده الرئيس أردوغان.
مؤسسة “KONDA” المتخصصة في استطلاعات الرأي أوضحت أن انهيار الحزب الحاكم مستمر، مشيرة إلى أنه في حالة عقد انتخابات محلية فإن حزب العدالة والتنمية من المتوقع أن يحصل على 26.8% من الأصوات، بينما أما حزب الحركة القومية فسيحصل على8.7%.
المؤسسة أوضحت كذلك أن نسبة الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم في الاستطلاع تبلغ 33 بالمائة، مشيرة إلى أن بعض المواطنون يتجنبون الإجابة على استطلاعات الرأي خوفا من تعرضهم لمشاكل.
ويتزامن ذلك مع الاستقالات من حزب العدالة والتنمية، والأنباء عن تأسيس حزبين جديدين.
وكشف نائب رئيس الوزراء السابق علي باباجان خلال لقاء تلفزيوني أن الإعلان عن حزبه الجديد سيكون في مطلع عام 2020 القادم أي في يناير/ كانون الثاني القادم، فيما كشف مقربون من رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو أن شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل سيشهد الإعلان عن حزب رئيس الوزراء الأسبق.
وكان بكر أغيردير، مدير مؤسسة “كوندا” توقع في وقت سابق أن يحدث حزبا باباجان وداود أوغلو تغييرات في خريطة التحالفات السياسية في تركيا، وأكد أن حزب العدالة والتنمية الحاكم سيتعرض للضرر حتى لو لم يحصد الحزبان الجديدان أصوات في الانتخابات.