أدرنه (زمان التركية) – دخل القيادي الكردي المعتقل والمرشح الرئاسي السابق صلاح الدين دميرتاش، إلى المستشفى للمرة الثانية خلال شهر واحد، بسبب حالته الصحية.
صلاح الدين دميرتاش يقبع في معتقل مدينة أدرنه منذ ثلاث سنوات، وكان قد أصيب بوعكة صحية يوم 26 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي في سجن أدرنة المشدد، لكنه لم ينقل إلى المستشفة إلا بعدها بأسبوع بحسب ما كشفت محاميته.
حالته الصحية جيدة
حزب الشعوب الديمقراطي الكردي أوضح أمس في بيان أن دميرتاش، نقل إلى “قسم أمراض الجهاز الهضمي، وفق موعد فحص محدد مسبقًا، وبعد الانتهاء من الفحص عاد إلى السجن في الساعة 19:30”.
Demirtaş’ın bugün 17:30’da gastroenteroloji bölümünde, daha önce verilen randevu planlaması sonucu yarım kalan tetkiki yapılmış, 19:30’da cezaevine dönmüştür. Saat 20-22 arası avukatları ile görüşmüştür, genel durumu iyidir, yapılan haberler doğru değildir. pic.twitter.com/oJZAWfj42s
— DEM Parti (@DEMGenelMerkezi) December 9, 2019
وأضاف نافيًا لادعاءات المنتشرة حول استمرار تدهور حالته الصحية، أن دميرتاش “التقى محاميته بين الساعة 20-22 ، والوضع العام جيد، والأخبار -الأخرى- غير صحيحة”.
وانتشرت أنباء عن تعرض دميرتاش لألم شديد في منطقة الصدر، وضيق في التنفس، مما أدى إلى نقله إلى مستشفى كلية الطب في جامعة تراقيا غرب تركيا.
وكانت محاميته أيجول دميرتاش، وهي في نفس الوقت شقيقته، أوضحت في بيان الشهر الماضي عبر حسابها على تويتر، أن دميرتاش عانى من صعوبة شديدة في التنفس، مما أدى إلى تعرضه لفقدان الوعي لفترة قصيرة، مشيرة إلى أنهم تقدموا بطلب للعرض على المستشفى لكنه لم يتم الموافقة عليه إلا بعد7 أيام.
وكان زعيم المعارضة في تركيا كمال كليجدار أوغلو، اعتبر بقاء القيادي الكردي صلاح الدين دميرتاش، في السجن، بمثابة انتقام منه بسبب أنه تحدى الرئيس رجب أردوغان في السابق وتوعده بعدم تمرير “النظام الرئاسي”.
وأضاف كليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري، أن دميرتاش يقبع في السجن منذ ثلاث سنوات: “لأنه قال لأردوغان في 2015: لن تكون رئيسًا في ظل النظام الرئاسي” وهو العام الذي نجح فيه حزب الشعوب الديمقراطي من تكوين كتلة نيابية في البرلمان حرم على إثرها حكومة رئيس الورزاء آنذاك رجب أردوغان من تشكيل الحكومة منفردة.
واعتقل صلاح الدين دميرتاش في العام 2016 عندما كان رئيسًا لحزب الشعوب الديمقراطي، ومعه فيجان يوكساداغ الرئيسة المشاركة للحزب، على خلفية التحقيق معهم بأحدات شهر أكتوبر/ تشرين الأول / 2014 الدامية التي وقع فيها قتلى كانوا يتظاهرون ضد عدم اتخاذ موقف واضح ضد تنظيم داعش عند احتلاله مدينة كوباني اليورية (عين العرب) ذات الأغلبية الكردية، واتهامهما بتحريض الأكراد على التظاهر.