لندن (زمان التركية) – قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن تركيا تضر بمصالح الجميع في المنطقة بسبب علاقتها بتنظيمات تنتمي إلى داعش، وأن باريس ستعيد تقيم العلاقات مع أنقرة في إطار ذلك.
وخلال لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على هامش قمة الناتو، أكد الرئيس الفرني إنه لا يزال يصر على تصريحاته التي قال فيها إن الحلف مصاب بموت دماغي، رغم أنها تسببت في خوف لدى البعض.
بحسب وكالة (رويترز) فقد اتهم ماكرون تركيا بالعمل مع التنظيمات الفرعية التابعة لتنظيم داعش الإرهابي، مؤكدًا على ضرورة أن تقوم تركيا بتقديم توضيح حول ذلك خلال اجتماعات هذا الأسبوع.
وتتعاون تركيا مع مسلحين جهاديين في سوريا بعضم قاتل ضمن صفوف تنظيمات جهادية متشددة.
خلال اللقاء، قال ماكرون: “إن تركيا تحارب من يقفون معنا في مكافحة تنظيم داعش. تركيا تعمل مع بعض التنظيمات الفرعية التابعة لداعش”.
وأكد ماكرون أن ما تقوم به تركيا يضر بمصالح الجميع في المنطقة، مشيرًا إلى أن ذلك هو السبب وراء إعادة نظر بلاده في العلاقات مع تركيا مرة أخرى.
وقال ماكرون: “إن عدونا المشترك هي التنظيمات الإرهابية. ولكن أقولها آسفًا إننا لا نملك تعريفًا موحدًا للإرهاب”، مؤكدًا أن بلاده ترفض استقبال المعتقلين من الفرنسيين في صفوف داعش.
وأضاف ماكرون: “تركيا تريد تعليق الاتفاقيات، طالما لم نعترف بتلك التنظيمات إرهابية، كما تعتبرها هي. تنظيم وحدات حماية الشعب الكردي تنظيم إرهابي بالنسبة لهم، ولكنه ليس كذلك بالنسبة لنا”.
–