لندن (زمان التركية) – شهدت لندن، عقد قمة رباعية حول الأزمة السورية، بمشاركة الرئيس التركي رجب أردوغان، ووقادة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بعيدًا عن أضواء الصحافة ووسائل الإعلام.
أردوغان خلال مغادرته الاجتماع، وقف سريعًا للرد على أسئلة الصحفيين، قائلًا: “كان الاجتماع جيدًا للغاية”.
عقب القمة التي انعقدت على هامش اجتماع حلف الناتو، صدر بيان صحفي مشترك، جاء فيه: “لقد تم التوافق على وقف الهجمات التي تستهدف المدنيين في عموم سوريا، بما في ذلك إدلب”.
أما البيان الصادر عن مكتب رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، فقال: “أكد القادة على أنهم سيعملون على خلق الظروف الخاصة بالموضوعات الأمنية وعودة اللاجئين بشكل طوعي ومستمر، واستمرار مكافحة واقتلاع جذور الإرهاب”.
واستمرت القمة التي خطط لها منذ وقت مبكر لمدة ساعة واحدة فقط، داخل مكتب رئاسة الوزراء في العاصمة لندن.
وأكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن القادة أكدوا على ضرورة استمرار مكافحة تنظيم داعش وإنهاء الاشتباكات.
وأعلنت ميركل دعمها لتصريحات مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا، غير بيدرسون، التي أوضح فيها دعمه للمساعي الخاصة بتشكيل دستور جديد في سوريا. قائلة: “عند الحديث عما إذا كان اللاجئون السوريون سيعودون إلى المنطقة الآمنة التي تعمل تركيا على إقامتها مع روسيا في شمال سوريا، طوعيًا أو لا، فإن الأمر من الممكن أن يتحقق من خلال مشاركة المفوضية السامية للأمم المتحدة والأمم المتحدة نفسها”.
تصريحات ميركل نشرت عن طريق الحساب الرسمي للمتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن سيبرت، عبر تويتر.
الاجتماع الذي حضره الرئيس التركي رجب أردوغان، شارك فيه أيضًا وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ووزير الخزانة والمالية برات ألبيراق، ووزير الدفاع خلوصي أكار، ورئيس إدارة الاتصالات في رئاسة الجمهورية فخر الدين ألتون، ورئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان، والمتحدث باسم رئاسة الجمهورية إبراهيم كالن.
–