أنقرة (زمان التركية) – داهمت قوات الأمن التركية صباح اليوم الثلاثاء، منزل أفران دفريم زليوت، خبير الاستثمار وكاتب مقال بصحيفة (أيضنلك)، واقتادته إلى مخفر الشرطة.
وبعد الحصول على إفادته تم إخلاء سبيل زليوت الذي تحدث في مقطع فيديو قبل ثلاثة أيام عن أن الرئيس التركي، رجب أردوغان، سيتلقى ثلاث ضربات جديدة في عام 2020 القادم.
وتبين أن سبب الاعتقال يرجع إلى بلاغ تلقته رئاسة الاتصالات برئاسة الجمهورية.
وأوضح زليوت عبر تغريدة نشرها عبر تويتر بعد إخلاء سبيله أن موضوع البلاغ هو اتهامه بدفع المواطنين للكراهية والحقد ضد السلطات عبر مقاطع فيديوه نشرها على منصات التواصل الاجتماعي، مفيدا أنه لن يتراجع خطوة واحدة عن سرد الحقائق ولن يسمح بأن يتسلل الخوف إليه.
كما ينشر دفريم زليوت بين الحين للآخر مقالات بصحيفة أيضنلك.
وفي الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري نشر زليوت، عبر قناته على اليوتيوب مقطع فيديو أشار خلاله إلى تأسيس نائب رئيس الوزراء الأسبق المستقيل من حزب العدالةو التنمية علي باباجان، لحزب سياسي جديد، مفيدا أن أردوغان سيتلقى ثلاث ضربات خلال عام 2020 القادم نظرا لتباطؤ الاقتصاد التركي أكثر من المتوقع له في عام 2020 والتدهور المحتمل للعلاقات التركية- الأمريكية.
سأواصل
وفي تغريدته ذكر زليوت أن شرطة مكافحة الإرهاب داهمت منزله اليوم واصطحبته إلى قسم “يني بوسنا” لوجود بلاغ ضده.
وأضاف زليوت أن الجهات المعنية حصلت على إفادته، قائلا: “أبلغتهم أن كتاباتي وماطع الفيديوه التي أنشرها على قناة أوراسيا للاستثمار تقع ضمن حرية التعبير التي يكفلها الدستور وأن البلاغ المقدم ضدي افتراء. تم إخلاء سبيلي بعد الحصول على إفادتي. المحزن في الأمر هو محاولات إظهار تعليقاتي الاقتصادية على أنها جريمة إرهابية. عناصر الشرطة تعاملت بشكل متفهم لأقصى درجة داخل مركز الشرطة، وأتقدم لهم بالشكر على هذا”.
هذا وأكد أفران دفريم زليوت في تصريحات لوكالة بلومبيرغ أنه سيواصل نشر تحليلاته.
ووفق بيانات صادرة اليوم عن هيئة الإحصاء التركية قفز التضخم في تركيا إلى 10.56 في المئة، بعدما سجل انخفاضًا كبيرا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لم يصله منذ 2016.
–