أنقرة (زمان التركية) – حظي مقترح برلماني برفع اسم سابع رؤساء تركيا الجنرال كنعان أفرين الذي قاد انقلابا عسكريًا في تركيا عام 1980، بتأيد من الأحزاب السياسية.
أحمد كنعان أورَن أو كما يعرف “كنعان أفرين” قاد انقلابًا عسكريًا في تركيا في ثمانينيات القرن الماضي، مع مجموعة من الضباط، وعين رئيسًا مؤقتًا للبلاد في سبتمبر/ أيلول 1980، وانتخب رئيسًا للجمهورية في 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 1982 وظل في الحكم حتى عام 1989، وفي عام 2014 صدر في حقه حكم بالسجن المؤبد، وتوفي في مايو/ أيار 2015.
وقال مقدم المقترح النائب عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، جورسال أرول: “أفرين بحل البرلمان في 12 سبتمبر/ أيلول 1980، واعتقل رؤساء الأحزاب السياسية. وألقى القبض على 650 ألف شخص. وتم في عهده محاكمة 230 ألف شخص بالأحكام العرفية. ولكن اليوم اسمه مذكور في كل بلدة في العاصمة أنقرة؛ في المدارس، والميادين، والقواعد العسكرية. هذا ليس شيئًا جيدًا”.
نائب رئيس تكتل نواب حزب الخير، لطفي تُرك كان، علق على مقترح جورسال أرول، قائلًا: “أنا لا يمكنني أن أتقبل وجود اسم شخصية انقلابية في الشوارع والأزقة”.
كما قال نائب رئيس تكتل نواب حزب الحركة القومية في البرلمان، لافنت بلبل: “نحن أيضًا لا نقبل أن يكون اسم كنعان أفرين في العديد من الأماكن. يجب التحرك لمواجهة ذلك فورًا”.
كذلك نائب رئيس تكتل نواب حزب العدالة والتنمية، جاهد أوكان، فقد تقدَّم بالشكر لحزب الشعب الجمهوري، قائلًا: “اقتراح حزب الشعب الجمهوري صحيح، وفي محله. نحن ندعو مجالس البلديات لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتغيير اسم كنعان أفرين باسم شخصيات أخرى مثالية”.
–