أنقرة (زمان التركية) – عقد في مدينة ستراسبورغ الفرنسية مؤتمرًا صحفيًا بعنوان “أردوغان رئيسٌ بلا شهادة جامعية”، نسقه أتراك مقيمون في أوروبا، إلى جانب تنظيم لقاء جماهيري أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
ونقل الصحفي جان أتاكلي، في مقال بجريدة قد (كوركوسوز)، تفاصيل المؤتمر الصحفي وذكر أن المؤتمر والوقفة الاحتجاجية تم تنظيمهما بمبادرة من رئيس حزب “أفرنسال يول” (العريق العالمي) متين جولر، الذي أكد أن انتخاب أردوغان رئيسًا لتركيا رغم عدم حصوله على شهادة جامعية سارية وهو أمر يخالف القوانين التركية ويستوجب محاكمة أردوغان في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وأضاف أتاكلي أن “جولر” نظم الوقفة الاحتجاجية تزامنا مع موعد خروج قضاة ومدعي عموم المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لتناول الغداء، وأوضح أنه على ثقة من أن المحكمة ستتحرك من تلقاء نفسها بعد فترة وستبدأ محاكمة أردوغان.
وأشار أتاكلي إلى حديث جولر عن عزمه تنظيم الوقفة الاحتجاجية والمؤتمر الصحفي مرة أخرى في 19 ديسمبر/ كانون الأول، القادم قائلا: “شارك نحو أربعين شخصا في الوقفة الاحتجاجية أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورغ، وأرجع جولر المشاركة الضعيفة إلى الخوف. وأوضح أن الآلاف شاركوا في حملة التوقيعات للاحتجاج على عدم حصول أردوغان على شهادة جامعية، غير أن الجميع يخشون من إثارة غضب القصر الحاكم ولا يريدون الظهور لهذا السبب وهو ما جعلهم يتوخون الحذر أثناء التقاطهم الصور”.
وكان متين جولار قال في سمبتمبر/ أيلول الماضي إنه قدم شكوى إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لفحص تزوير الشهادة الجامعية الخاصة بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
يشار إلى أن الرئيس أردوغان لا يمتلك نسخة أصلية من شهادته الجامعية، وأحيلت موظفة الشهر العقاري التي صدقت على صورة شهادة أردوغان الجامعية للتحقيق.