أنقرة (زمان التركية) – اعتقلت الشرطة التركية 21 شخصًا خلال فعالية لوقف “الفرقان” الإسلامي، الذي تستهدفه السلطات، وتواصل اعتقال رئيسه الشيخ ألب أرسلان كويتول منذ 21 شهرًا، بسبب انتقاداته لحكومة حزب العدالة والتنمية.
ونظم عدد من أنصار “الفرقان” مؤتمرًا صحفيًا في قلب العاصمة أنقرة، احتفالًا بالذكرى الـ25 لتأسيس الوقف، حاملين ربطات عنق مدون عليها “الحرية لألب أرسلان كويتول” وفق الموقع الرسمي للوقف.
إلا أن قوات الأمن داهمت الفعالية، وألقت القبض على 21 من المشاركين، خلال توجههم إلى المسجد بعد إلقاء البيان الصحفي، ومن بينهم 9 نساء.
وكانت الشرطة أعلنت هذا الشهر عن اعتقال 20 من أعضاء جمعية الفرقان التعليمية على إثر تنظيمهم فاعلية احتجاجية ضد هدم سكن طلابي تابع لجماعة “السليمانيين” في إسطنبول.
وكان نظام الرئيس رجب طيب أردوغان بدأ يستهدف الشيخ ألب أرسلان كويتول بعد أن قال إن حزب العدالة والتنمية تحول إلى حزب الظلم والجور وإن عشرات الآلاف من الأبرياء قابعون في السجون بحجة الانقلاب الفاشل، واستهدف وقف الفرقان الذي يديره الشيخ في مطلع عام 2018 بعملية أمنية أسفرت عن اعتقال أكثر من 20 شخصا، على رأسهم الشيخ كويتول، بتهمة تأسيس وإدارة تنظيم إجرامي ودعم تنظيم إرهابي دون الانتماء إليه وغيرها من التهم المماثلة التي أصبحت أداة بيد أردوغان لاعتقال كل معارض له.
–