واشنطن (زمان التركية) – زعم المدعون العامون الفيدراليون في الولايات المتحدة الأمريكية، أن عماد زبيري المتهم بنقل أموال أجنبية بطرق غير مشروعة إلى لجنة تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عرض 6 ملايين دولار أمريكي على 6 شهود من أجل منع التحقيق معه.
كشفت وكالة “Associated Press” أن زبيري أخفى عن الولايات المتحدة الأمريكية قيامه بأنشطة “اللوبي” لصالح حكومات كل من تركيا وليبيا وسريلانكا، كما اتضح أن زبيري له صلات مع رجل أعمل تركي مقرب من حزب العدالة والتنمية.
زبيري الذي يحمل الجنسية الأمريكية، عرض على المحكمة في لوس أنجلس، وقبل التهم الموجهة له بالتهرب الضريبي، وانتهاك تمويل الحملات الانتخابية، والقيام بأعمال اللوبي بشكل غير رسمي لصالح دول أجنبية.
زبيري البالغ من العمر 49 عامًا، أحد أكبر الممولين والمتبرعين لصالح الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون. وفي انتخابات عام 2016 كان أكبر وأسخى الداعمين لحملة ترامب في الانتخابات.
خلال التدقيق في ملفات التحقيق التي أجريت مع زبيري، تبين أن التحقيقات طالت أيضًا رجل الأعمال التركي مراد جوزال، المعرف بقربه من حزب العدالة والتنمية، وتبرعاته لصالح الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية.
وشملت التحقيقات أيضًا شيكًا مصرفيًا قدمه زبيري إلى جوزال بقيمة 50 ألف دولار أمريكي. وتشير التحقيقات إلى أن جوزال دفع المبلغ إلى مسؤولين من أجل فرض حصانة عليه وتجنب فتح أي تحقيق ضده.
اللافت أن رجل الأعمال مراد جوزال ذكر اسمه في وقت سابق، في الوثائق المسربة من قبل موقع ويكيليكس في عام 2016، من خلال مراسلات له مع برات ألبيراق، صهر رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان.
الوثائق التي تم الكشف عنها أظهرت أن جوزال كان يجري مراسلات مع ألبيراق منذ عام 2013، وفي أحد رسائل البريد الإلكتروني ذكر جوزال لألبيراق أنه جعل عضو في الكونجرس الأمريكي يكتب مقالًا عن أن تركيا حليف مهم للولايات المتحدة.
–