برلين (زمان التركية) – أكدت ألمانيا اعتقال محامٍ تركيٍّ يعمل لحساب السفارة الألمانية في أنقرة قبل شهرين، بتهمة “التجسس” بينما كان يساعد راغبي اللجوء في الإجراءات.
وصرح مصدر دبلوماسي ألماني لوكالة فرانس برس بأنه “تم اعتقال محامي التعاون في سفارتنا في أنقرة في منتصف أيلول/سبتمبر”.
وقال المصدر في وزارة الخارجية إن المحامي “قدم دعماً متعارفاً عليه دولياً، وفي رأينا، دعما مقبولاً بدون جدال” للبعثة الألمانية في تركيا.
وأضاف أن ألمانيا “تعمل بشكل مكثف على توضيح المزاعم وتحريره من الحجز”.
وذكر موقع جريدة “شبيغل أونلاين” الألمانية أن المحامي المعتقل كان قد ساعد السفارة في بحث حول المواطنين الأتراك الذين تقدموا بطلبات لجوء في ألمانيا قبل الاشتباه بأنه يمارس التجسس.
وتابع أن المسؤولين الألمان “يخشون أن تصل البيانات الحساسة والملفات الكاملة لما يصل إلى 50 طالب لجوء إلى جهاز المخابرات التركي”. بحسب ما نقلة وكالة (دويتشه فيليه).
وبعض الأشخاص المعنيين نشطاء أكراد ومتعاطفون مع حركة الخدمة التي يتهمها الرئيس التركي رجب أردوغان بالتخطيط لمحاولة انقلاب عام 2016، بينما تنفي الحركة وتطالب بأدلة.
وحذرت الخارجية الألمانية في بيان صادر الأحد، من تزايد حالات فحص الهواتف الشخصية من قبل ضباط الجوازات بالمطارات التركية وطلب كلمة السر الخاصة بالهاتف لتفقد محتوياته.
وطالبت السلطات الألمانية مواطنيها بإبلاغها في حال اعتقالهم وحذرتهم من التوقيع على أية وثيقة في الحجز وطلب حضور محام.
وهذا الشهر نوهت الخارجية الألمانية إلى استمرار اعتقال 14 مواطنًا ألمانيًا من أصول كردية في تركيا، وحذرت من خطورة السفر إلى هناك.