أنقرة (زمان التركية) – طالبت أنقرة موسكو وواشنطن بتنفيذ بنود الاتفاق، في شرق الفرات شمال سوريا، محملة إياهم مسؤولية استمرار هجمات وحدات الشعب الكردية.
وتوصلت تركيا الشهر الماضي عقب انطلاق عملية “نبع السلام” العسكرية، إلى اتفاقين منفصلين مع الولايات المتحدة وروسيا لوقف إطلاق النار في الشمال السوري، مقابل انسحاب القوات الكردية من المنطقة الآمنة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين، أمس الثلاثاء “تتحمل كل من روسيا والولايات المتحدة مسؤولية إيقاف العناصر الإرهابية، لذا نجدد مطالبة كلا منهما بتنفيذ بنود الاتفاق الذي أبرمناه..”.
وكرر قالين أن ما سماه “التنظيم الإرهابي” ويقصد به وحدات حماية الشعب الكردية، يهدف للعمل على إنشاء كيان مستقل، وأن بلاده لن تسمح بهذا.
وتطرق قالين إلى عملية نبع السلام، واصفًا إيها بـ”أحد أبرز الأحداث التي شهدها التاريخ القريب، مردفًا: “يجب الابتعاد عن التكهنات التي ستلقي بظلالها على نجاح هذه العملية”.
وأكد قالين أن الوحدات العسكرية التركية ستواصل أعمال الأمن والاستقرار في إطار عملية نبع السلام، لافتًا إلى أنه لا يمكن قبول الهجمات التي تشنها العناصر الإرهابية والضغوط التي تمارسها بحق المدنيين.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قال يوم الاثنين إن بلاده تعتزم تنفيذ عملية عسكرية جديدة في شمال شرق سوريا بسبب عدم خروج وحدات حماية الشعب الكردية السورية من المنطقة.
كما أعلن المتحدث باسم الرئاسية التركية أن قمة رباعية مع كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا ستُعقد في الأيام القادمة، وذكر أن الرئيس أردوغان سيتوجه إلى لندن في ديسمبر/ كانون الأول القادم لحضور قمة الناتو لإجراء استعدادات جادة للقمة.
–