واشنطن (زمان التركية)ــ قال تقرير صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، إن الهجوم العسكري التركي شرق الفرات في شمال سوريا والانسحاب الأمريكي من هناك، منح تنظيم داعش فرصة ترتيب صفوفه.
وأفاد التقرير الصادر عن مكتب المفتش العام في وزارة الدفاع الأمريكية أن داعش “بات بإمكانه الإعداد لهجمات جديدة ضد الغرب”.
وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي قرارا بسحب جنوده من شمال شرق سوريا، ما سمح لتركيا في 9 أكتوبر/ تشرين الأول بشن عملية عسكرية أطلقت عليها “نبع السلام” ضد القوات الكردية بالمنطقة.
وقال تقرير المفتش العام إن “تنظيم الدولة استغل التوغل التركي والخفض اللاحق للقوات الأمريكية لإعادة بناء قدراته وموارده داخل سوريا وتعزيز قدرته على التخطيط لهجمات في الخارج”. بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.
وأضاف تقرير المفتش العام أنه “من المرجح” أن يكون لدى داعش “الوقت والحيّز لاستهداف الغرب وتقديم الدعم لفروعه وشبكاته العالمية ال19″، مستندا الى معلومات وفّرتها وكالة استخبارات الدفاع الأميركية.
التقرير توقع أن التنظيم على المدى البعيد “سيسعى ربما إلى استعادة السيطرة على بعض المراكز السكانية السورية وتوسيع وجوده العالمي”.
ونقل التقرير عن وكالة استخبارات الدفاع قولها إن مقتل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي خلال غارة أمريكية في سوريا في 26 أكتوبر/ تشرين الأول “من المرجح أن يكون له تأثير ضئيل على قدرة تنظيم الدولة على إعادة تكوين نفسه”.
–