أنقرة (زمان عربي) – رفض كمال كليتشدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، حملة الاعتقالات التي طالت عددا كبيرا من الصحفيين من بينهم رئيس تحرير صحيفة “زمان” أكرام دومانلي، ورئيس مجموعة سامانيولو الإعلامية قائلا: “إن ما تشهده تركيا اليوم وتيرة هو عملية انقلاب على الديمقر اطية”.
وفي تعليق على الحملة الشعواء التي تشنها الحكومة التركية ضد الإعلام قال كليتشداأوغلو في تصريحات في مطار اسنبوغا بالعاصمة أنقرة قبيل توجّهه إلى إسطنبول: “إن هذه الفترة التي نعيشها لا يمكن تسميتها بفترة ديمقراطية سليمة، وإنما هي فترة انقلابية”.
وتابع: “لا يهمنا اسم أوهوية المظلوم ولا نُنظر إليهما.. ونحن سنقف إلى جانب المظلومين بغضّ النظر عن أسمائهم وهوياتهم. وأتمنى أن يعلم الجميع ذلك. ولايمكننا أن نقبل اعتقال الصحفيين في الصباح الباكر، واقتحام مقارّ الصحف والقنوات التلفزيونية..ولن نسكت عنه أبداً”.