إسطنبول (زمان التركية) – انضمت شركة “Herry” عملاق صناعة الملابس النسائية في تركيا، إلى صفوف الشركات المتعثرة، مع تكهنات بأنها ستلجأ في الفترة المقبلة إلى المحاكم التجارية لطلب إعادة جدولة مديونياتها، عبر تسوية الإفلاس.
وسائل الإعلام التركية المتخصصة في هذا الشأن، كشفت أن رجل الأعمال سلامي صاري نقل أسهمه في الشركة لصالح الشريك الآخر، الذي بات يبحث جديًا إعلان تسوية إفلاس.
الأوضاع الاقتصادية المتعثرة في الشركة باتت على مرأى ومسمع من الجميع، خاصة بعدما تم غلق المقر الرئيسي للشركة في منطقة كاغيط خانه بإسطنبول، بالإضافة إلى غلق المطعم الموجود أسفل مقر الشركة، فضلًا عن غلق كافة أفرع الشركة ومحالاتها التجارية والمصنع الذي تم تأسيسه في مدينة طرابزون.
الشركة بدأت في عام 1992 من خلال محل صغير في منطقة بكير كوي في الشطر الأوروبي من إسطنبول، وفي عام 2010 كان تحول المحل إلى سلسلة محلات تتكون من 75 فرعًا، 15 منهم في الخارج.
وتتوالى أخبار عن ازمات اقتصادية تضرب الشركات والمصانع الكبرى في تركيا واحدة تلو الأخرى، متأثرة بضعف الليرة أمام العملات الأجنبية.
الفترة الأخيرة شهدت طلب عدد من الماركات الشهيرة في تركيا في مجال صناعة الأحذية مثل: Hotiç وEser وBeta، إعادة جدولة مديونياتها بسبب الأوضاع الاقتصادية.
وخلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري وصل إجمالي الشركات التي طلبت تسوية إفلاس من المحاكم التجارية خلال إلى 2880 شركة. وفي حال استمرار هذا الوضع فإن هذه النسبة سترتفع بنهاية العام.
–