سكوبية (زمان التركية)ــ عبرت تركيا عن انزعاجها بسبب عدم تعاطي السطات في مقدونيا مع طلبها، بتسليم أفراد ينتمون إلى حركة الخدمة.
قالت سفارة تركيا في سكوبية إنها لم تحصل حتى اليوم على الدعم المطلوب من دولة شمال مقدونيا الشقيقة “في مكافحة التنظيمات الإرهابية”
وفي بيان نشر عبر موقعها الإلكتروني، قالت السفارة “مقدونيا الشمالية الشقيقة، لم توفر الدعم المطلوب لتركيا خلال عملياتها في مكافحة التنظيمات الإرهابية حتى اليوم. فضلا عن احتضانها لمؤسسات تنظيم غولن الإرهابي -حركة الخدمة-، الذي قام بمحاولة انقلاب فاشلة في 15 يوليو/ تموز”.
وتتهم تركيا حركة الخدمة بتدبير انقلاب عام 2016 وتلاحق أفرادها في دول العالم، بينما تنفي الحركة وتطالب بتحقيق دولي.
وأضاف البيان “تركيا ترغب دوما في التعاون مع أصدقاءها، الذين تربطها بهم علاقات الصداقة والأخوة خلال مكافحتها الإنسانية والمشروعة ضد الإرهاب”، مشيرة “أنها تمتلك القوة والعزيمة لمواصلة كفاحها ضد الإرهاب بمفردها” فيما يذكر بعمليات الاختطاف التي نفذها جهاز المخابرات التركي لمواطنين من بلدان أجنبية نقلتهم قسرًا إلى تركيا.
ومنذ عام 2016 الذي وقع فيه الانقلاب، اضطرت العديد من العائلات التركية لمغادرة البلاد بطرق شرعية وأخرى غير شرعية، هربا من ملاحقات أمنية ظلم فيها الكثيرون.
وتمكنت تركيا من استعداة العديد من مواطنيها الملاحقين في الخارج، عبر اختطافهم ترحيلهم قسريًا بالتعاون مع أجهزة في البلاد التي يقيمون فيها، بعيدا عن الإجراءات القانونية، فيما تشتكي أنقرة من عدم تعاون الحكومات معها عند طلب تسليمهم مواطنين أتراك.