إسطنبول (زمان التركية) – ألقت قوات الأمن التركية القبض على الكاتب الصحافي أحمد ألتان، بعد قبول المحكمة طعن النيابة العامة على قرار الإفراج الصادر لصالحه الأسبوع الماضي.
الدائرة 26 من محكمة جنايات إسطنبول، كانت قد أفرجت عن الكاتب الصحافي أحمد ألتان، الأسبوع الماضي، بعد الحكم عليه بالسجن 10 سنوات و6 أشهر مع إيقاف التنفيذ.
إلا أن النيابة العامة طعنت على قرار الإفراج عنه، وحصلت من المحكمة على قرار بالقبض عليه.
اللافت في الأمر، أن صحيفة “صباح” الموالية لحكومة حزب العدالة والتنمية، نشرت قرار إلقاء القبض عليه، قبل أن يحصل المحامي الموكل على القرار.
وبعد ثلاث سنوات في السجن، أفرج عن الكاتب أحمد ألتان والكاتبة الصحفية نازلي إيليجاك، الأسبوع الماضي، بعد أن أصدرت المحكمة الدستورية قرار بعدم قانونية محاكمتهما.
وكان ألتان قال عقب خروجه من السجن، وكأنه يريد لمن تسببوا في سجنه أن يتحسروا : “لم تَضِع السنوات التي قضيتها في السجن سدى أبدًا! لم أسمح لها أن تضيع!. فقط اشتقْت للنظر إلى السماء”.
وأكد ألتان أنه لا يستطيع أن يسعد بخروجه من السجن، بسبب بقاء عشرات الآلاف من الأبرياء في بالسجون.
وعقب انقلاب 2016 جرى اعتقال 319 صحفيا، وصدرت مذكرات اعتقال بحق 142 صحفيا في المنفى. وتركيا الأولى عالميا في سجن الصحفيين، حيث يوجد حوالي 170 صحفيا وعاملا في المجال الإعلامي رهن الحبس الاحتياطي أو في السجن بتهم إرهابية.
–