أنقرة (زمان التركية) – أوصت الكاتبة والصحفية التركية الشهيرة نازلي إيليجاك المفرج عنها بعد ثلاث سنوات في السجن، بعدم نسيان من لازالوا بالسجن.
بعد اعتقالها في عام 2016 بتهمة مساعدة حركة الخدمة دون الانتماء إليها، أفرج أمس عن نازلي إيليجاك، فكان أول ما صرحت به، دعوة الجميع إلى عدم نسيان من لازالو في السجون من الأبرياء. وقالت “أسأل الله أن يمنح القوة لمن ظلّوا في السجون من زميلاتي”.
وأفرج عن نازلي إيليجاك مساء أمس الإثنين من سجن بكركوي النسائي التنفيذًا لقرار الإفراج الصادر عن المحكمة العليا.
وغادرت إيليجاك السجن في حوالي الساعة 23:00 من مساء يوم أمس، حيث كان باستقبالها عدد من أقاربها، من بينهم نجلها محمد علي إيليجاك وشقيقها الأكبر عمر جاويش أوغلو.
https://twitter.com/r_kirboga/status/1191481024439562242
وكانت المحكمة قد قضت أيضا ببراءة الأكاديمي محمد ألتان خلال القضية ذاتها وأفرج عنه أمس.
وعند خروجه من السجن، أكد الكاتب المخضرم أحمد ألتان أنه لا يستطيع أن يسعد بخروجه من السجن، بسبب بقاء عشرات الآلاف من الأبرياء في بالسجون.
وتابع ألتان: “لم تَضِع السنوات التي قضيتها في السجن سدى أبدًا! لم أسمح لها أن تضيع! (اغتنمتها جيدا). فقط اشتقْت للنظر إلى السماء”.
وأعيد محاكمة ستة متهمين، من بينهم الأكاديمي محمد ألتان والصحفيين أحمد ألتان وناظلي إيليجاك الصادر وألغت حكم المؤبد الصادر بحقهم بتهمة “محاولة هدم النظام الدستوري”.
وكانت المحكمة قد حكمت على إيليجاك بالحبس 8 سنوات و9 أشهر بتهمة مساعدة تنظيم إرهابي مع إخلاء سبيلها، بينما قضت بحبس أحمد ألتان 10 سنوات و6 أشهر بالتهمة نفسها مع إخلاء سبيله آخذة بنظر الاعتبار المدة التي قضياها في السجن حتى اللحظة.
ومن أبرز القضايا التي يترقب الشارع التركي صدور حكم بالإفراج عن المحاكمين بها، قضية العاملين بصحيفة جمهوريت التي تضم 11 موظفا وصحفيًا.
أكبر سجن للصحافيين
وعقب انقلاب 2016 جرى اعتقال 319 صحفيا، وصدرت مذكرات اعتقال بحق 142 صحفيا في المنفى.
وتركيا الأولى عالميا في سجن الصحفيين، حيث يوجد حوالي 170 صحفيا وعاملا في المجال الإعلامي رهن الحبس الاحتياطي أو في السجن بتهم إرهابية عند كتابة هذا الملخص.
–