حلب (زمان التركية)ــ أبدى إعلامييون سوريون من المعارضة، انزعاجهم من تسليم تركيا أسرى من الجيش السوري، خلال معركة “نبع السلام” في شمال سوريا، معتبرين ما حدث “خيانة”.
وقال (اتحاد الإعلاميين السوريين) إن ما حدث “مخالفة لمبادئ ثورة الحرية والكرامة التي خرج بها السوريين والسوريات”.
واتهم الاتحاد “الجيش الوطني” المدعوم من أنقرة بـ “خيانة دماء مئات الآلاف من الشهداء والمعتقلين” وقال إنه يجب إسقاط صفة الوطنية من هذا الجيش.
كما أدان اتحاد إعلامي حلب وريفها العملية، مطالبين قيادة “الجيش الوطني” ذكر الأسباب التي دفعت أنقرة إلى تسليم الأسرى للجانب الروسي ، دون إبرام صفقة تبادل تشمل الإفراج عن بعض المعتقلين لدى نظام الرئيس بشار الأسد، كما كان يتم في الماضي.
وسلمت تركيا يوم الخميس الماضي 18 جنديا من الجيش السوري، تم أسرهم يوم الثلاثاء الماضي جنوب شرق بلدة عين الرأس، التي دخلتها تركيا في إطار عملية “نبع السلام” العسكرية التي نفذتها تركيا بالتعاون مع فصائل سورية مسلحة ضمن ما يسمي “الجيش الوطني السوري” ضد القوات الكردية التي انسحبت من المنطقة تنفيذا لاتفاق تركي روسي.
–