إسطنبول (زمان التركية) – داهمت قوات الأمن التركية سكنًا طلابيًا في إحدى البلديات التابعة لمدينة إسطنبول وقامت بهدمه ليلا.
السكن الطلابي تديره جمعية “صدابات” للخدمات التعليمية والثقافية المقربة من جماعة “سليمان أفندي” الدينية المعروفين بـ “السليمانيين”.
محامي السكن الطلابي، رمضان يافوز، وصف عملية الهدم التي نفذتها بلدية “كاغد خانة” في إسطنبول والتي يديرها حزب العدالة والتنمية الحاكم بأنه انعكاس للديكتاتورية في تركيا، متهما الحكومة بتزوير المستندات الخاصة بقرار الهدم.
وأوضح المحامي رمضان يافوز أن قوات الأمن منعت الطلاب من إخراج متعلقاتهم من المبنى، مؤكدًا أن الأوراق المستند إليها كسبب للهدم مزيفة ولا أساس لها من الصحة.
عملية الهدم تمت من قبل بلدية كاغد خانة في ساعات متأخرة من الليل، برفقة قوات الأمن.
المحامي رمضان يافوز أكد أن الإجراء مثال للتصرفات الديكتاتورية في تركيا، قائلًا: “إن المبنى سليم، ولكن هناك طريقة واحدة لهدمه، وهي الاستناد لتقرير مزيف. وقد تم تحريره بشكل مخالف تمامًا لكافة المعايير الخاصة بشركة البناء والمعايير في إسطنبول”.
وأضاف: “حصلنا على تقارير من الشركات التي تعمل معها بلدية كاغد خانه. يفيد بأن المبنى سليم. حتى أنه كان أكثر المباني متانة بين 180 مبنى قامت بلدية كاغد خانه بفحصهم. والتقارير لدينا. ولكنه أعدوا تقارير مزيفة ولا أساس لها من الصحة وجاءوا بين ليلة وضحاها لهدم المبنى”.
وانتشر مقطع فيديو صوره احد الطلاب لعملية إخراج الطلبة من السكن وهم يحملون حقائبهم مشتكيا من عدم وجود أي وسيلة إعلامية لتغطية ما يحصل في الصباح الباكر من اليوم.
وتناقل مستخدمون مقطع الفيديو عبر حساباتهم وعلقوا على الشكوى من عدم وجود وسائل إعلام لتغطية الحدث مذكرين بالسكوت الجماعي على عملية الاستيلاء على مجموعتي إيباك وفضاء الإعلاميتين قبيل الانقلاب الفاشل ومصادرة مئات من وسائل الإعلام وآلاف من المؤسسات التعليمية بعده.
https://twitter.com/30ARTITV/status/1190191345442254848/video/1
–