إسطنبول (زمان عربي) – طالب نائب حزب الشعب الجمهوري بالبرلمان التركي عن مدينة إسطنبول فائق طوناي الحكومة بالكشف عن مصير السيدتين اللتين وضعتا أجهزة تنصت داخل مقرّ رئاسة الأتراك في الخارج. وتساءل عن سبب عدد تحقيق تقدم ملحوظ في القضية.
وذكر طوناي أن السيدتين المشتبه بهما في وضع أجهزة التنصت تنتميان لحزب العدالة والتنمية قائلا: “لقد مرَّ على هذه الواقعة قرابة عام كامل. إذن من الذين وضعوا هذه الأجهزة؟ ولأي هدف وضعوها؟ وما امتدادهم داخل وخارج البلاد؟”.
وأضاف طوناي: “يلصقون بكم تهمة “الكيان الموازي” حتى ولو وجّهتم انتقاداتكم للسلطة في إطار قواعد الأدب والمروءة المعروفة.. فبمجرّد شروعكم في انتقاد بعض التصرفات والإجراءات غير القانونية، تبادر السلطة الحاكمة إلى وصمكم بـ”البرلماني الموازي”، أو “المدير الموازي” أو “البيروقراطي الموازي” وما إلى ذلك ويكمّمون أفواهكم.. يجب علينا أن نتخلص فوراً من هذا المرض”.