شرناق (زمان التركية) – اعتدت قوات الأمن التركية على نائبة حزب الشعوب الديمقراطية نوران إمير، خلال تظاهرات رافضة لقرار عزل الرئيس المشارك لبلدية جزة جنوب شرق تركيا، وتعيين قائم مقام إحدى القرى بدلًا منه.
وبقرار من وزارة الداخلية، تم عزل رئيس بلدية جزرة بمدينة شرناق والتابع لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي، محمد زيريغ، وتعيين داود سنجان أوغلو وصيا على البلدية خلفا لزيريغ الذي تتواصل بحقه تحقيقات بتهمة الإرهاب.
وشارك في التظاهرات أمس الإثنين، نواب تابعون إلى حزب الشعوب الديمقراطي الكردي في المدينة إلى جانب أعضاء من الحزب ومجموعة من المواطنين الأكراد.
قوات الأمن انتشرت أمام مبنى رئاسة البلدية، ورفضت خروج التظاهرات؛ في حين هاجمت قوات الأمن المتظاهرين الذين حاولوا إلقاء بيان صحفي أمام مبنى البلدية.
وفي السياق ذاته أوضح نائب حزب الشعوب الديمقراطي في مدينة شرناق، حسن أوزجوناش، أن المتظاهرين تعرضوا لاعتداء وحشي من قبل قوات الأمن باستخدام الهراوات، مشيرًا إلى أن النائبة نوران إمير تعرضت للضرب.
ارتفع عدد البلديات التي أقالت السلطات رؤسائها المنتخبين وعينت وصاة عليها، الكردية في جنوب وشرق تركيا، إلى 13 بلدية تابعة لحزب الشعوب الديمقراطي، من بينها 3 بلديات كبرى.
–