أنقرة (زمان التركية) – قالت سمية يلماز، زوجة طبيب العلاج الطبيعي مصطفى يلماز، الذي ظهر قبل عدة أيام بقبضة الشرطة في العاصمة أنقرة بعد 7 أشهر ونصف من اختفائه، إنها ستقاضي كل المسئولين عن تغييب زوجها.
وذكرت يلماز أن زوجها فقد 20-25 كم من وزنه، ورغم أنه أبلغها بأنه “لم يتم اختطافه بل كان يختفي خشية الاعتقال التعسفي:، إلا أنها قالت إنها لم تصدق هذه الرواية.
وأشارت يلماز إلى تدهور حالة زوجها النفسية، قائلة: “أشعر وكأن زوجي تفاوض واتفق مع خاطفيه لحمايتنا، لكننا لن أدع هذا الأمر يمر مرور الكرام. سأتحاسب مع من جعلونا نعيش هذه المعاناة أمام القانون”.
بعد غياب عن الأنظار في فبراير/ شباط الماضي ظهر مصطفي يلماز في مديرية أمن أنقرة بشكل مفاجئ، بعد أن نظمت أسرته عدة وقفات للمطالبة بالإفراج عنه، في ظل اتهام للسلطات بإخفائه وآخرين قسريًا.
هذا وارتفع عدد الذين تعرضوا للاختطاف عقب المحاولة الانقلابية في منتصف عام 2016 إلى 24 شخصًا، كلهم مدنيون وليسوا عسكريين وجهت لهم السلطات تهم دعم الانقلاب.
وكانت قوات الأمن التركية ألقت القبض على والدة مصطفى يلماز الشهر الماضي، بعد تنظيمها وقفة احتجاجية للمطالبة بالكشف عن مصير أبنها، وأفرجت عنها في وقت لاحق.
–