إسطنبول (زمان التركية) – أخلت السلطات التركية سراح معتقلة مع رضيعها الذي قضى عامين داخل السجن، الذي دخله وعمره 15 يومًا.
وكانت الكاتبة الصحافية، نور أنار كيليج، سلطت الضوء على قضية طفل يدعى “عاكف” من خلال مذكراتها التي نقلت فيها المعاناة داخل سجن باكيركوي المغلق للنساء بسبب الظلم والحياة غير الإنسانية التي يعيشها الأطفال والرضع مع أمهاتهم.
وقالت الصحفية التي قضت عاما بالسجن ذاته: “لقد كنت شاهدة على وقائع معاناة محزنة ومفجعة للأطفال والرضع على مدار عام داخل السجن الذي كنت فيه. كان هناك طفل يدعى عاكف. كان من الضروري أن يستحم خلال تواجده في السجن، ولكن لم يكن هناك مكان مناسب، لذلك كان يستحم ويغتسل في صندوق القمامة”.
قصة الطفل عاكف أثارت موجة كبيرة من الاستياء على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحدثت عنه بعض وسائل الإعلام وبعض الساسة في تركيا.
وأوضحت الصحافية، نور أنار كيليج، أنها لو كانت قد خيرت بين الإفراج عنها أو خروج الطفل عاكف من السجن، لكانت اختارت خروج الطفل الذي يعيش تجربة غير إنسانية منذ اللحظات الأولى لحياته.
يذكر أن والدة الطفل تدعى حليمة كامان ، كانت قد اعتقلت في ديسمبر / كانون الأول 2017 بسبب عضويتها المزعومة في “منظمة إرهابية”.
وفي سياق متصل كشف أمس برلماني عن اعتقال سيدة من أحد مستشفيات مدينة أوشاك، بعد وضع مولودها.
البرلماني عضو لجنة حقوق الإنسان في البرلمان، عمر فاروق جرجيرلي أوغلو، كشف الستار عبر تويتر، قائلا: “أليف ينيجلي من مدينة أوشاك. ستدخل غرفة العمليات في مستشفى أوزتان الخاصة، لتضع مولودها الثاني، أما ابنها الأول ففي سن 3 سنوات. أما رجال الشرطة فينتظرون خروجها لاعتقالها” بتهمة الانتماء إلى حركة الخدمة.
–